اقتباس:أكد رئيس الوزراء التونسى محمد الغنوشى، أمس، أن ليلى الطرابلسى، زوجة الرئيس التونسى الهارب زين العابدين بن على الثانية، كانت هى الحاكم الفعلى للبلاد فى الفترة الأخيرة من عهد الرئيس المخلوع. وتعهد الغنوشى بتقديم عائلة زوجة بن على أمام القضاء لمحاكمتها بطريقة عادلة،،،،،

وماذا كان يفعل وهو رئيس الوزراء منذ سنين طويلة !؟
لماذا رضي أن تكون ليلى "الحاكم الفعلي"؟.. ألم يكن هذا خروجا عن القانون ؟.. فلماذا لم يتصرف بموجب صلاحياته كرئيس للوزراء ويقدمها هي وعائلتها أمام القضاء؟..
فإن كان عاجزا عن فعل ذلك فلماذا استمر في منصبه ولم يقدم استقالته !؟
ألا يعني ذلك أن هذا الرجل، وكل من كان في أعلى الهرم الحاكم، كانوا شركاء للعائلة والمافيات الحاكمة ولو بالصمت والتستر على ممارساتها؟؟

من حق المتظاهرين أن يطالبوا باستثناء أولئك من الحكومة المؤقتة. وأفضل حل للأزمة الحالية هو تشكيل حكومة "تقنوقراط" تستثني جميع القوى السياسية، بما فيها قوى المعارضة، مهمتها سد الفراغ الإداري والإشراف على انتخابات نزيهة. وترك مهمة حفظ الأمن للجيش الذي يستحق تحية إكبار لأنه بقي دوما بعيدا عن السياسة.