اقتباس: وأنا أقول أن تلك الخلافات والصراعات هى صراعات فكريه لم تصل الى حد الاقتتال والحرب

المشكلة ليست فى أن تقول فأى إنسان من الممكن أن يقول أى شئ فالكلام كما تعرف ليس عليه جمارك ومربط الفرس هو أن تدعم ماتقوله بأدلة وشواهد وقرائن وهذا ماعجزت عنه.
أنا ذكرت أمثلة محددة ومعروفة لأى متابع للأحداث وأنت كل مافعلته أنك قمت بنفيها وتصنيفها على إنها صراعات فكرية!
هل الصراعات التى أشتعلت بين مختلف الفصائل الأفغانية بعد إنسحاب الروس كان صراعا فكريا ميدانه الصحف والمجلات والمنشورات والكتب أم صراع دموى حيوانى أدواته الرصاصة والقذيفة والقنبلة?
هل الصراع بين حماس وبين بابا نويل الذى ظهر بعد إستيلائها على السلطة تم بعصيان الإستيك أم بقذف وهدم المسجد على رؤوس من فيه?
هل ماحدث بين الشيعة والسنة فى العراق كان صراعا فكريا أم صراع همجى أستخدمت فيه الشنيورات والسنج والسيوف?

السبب فى أن الكثيرين لم يشعروا بالحرب الدائرة بين الأخوان والجماعة الإسلامية هو أنه كان من نوعية low intensity conflict ليس لأى سبب سوى لأن الدولة تمتلك جهاز أمنى قوى قادر على وضع كل كلب داخل حدوده ولو ضعف هذا الجهاز لكنا شاهدنا ميليشيات الأخوان والجماعة الإسلامية يمثلون بجثث بعضهم البعض فى الشوارع.

اقتباس:فلم يحمل المسلم السنى السلاح يوما فى وجه المسلم الشيعى

بقولك إيه, أنا ضميرى بيأنبنى وقررت أعترف بكل شئ.
أنا الذى كنت أقتل الشيعة فى العراق وألصقها بالسنة وأقتل السنة وألصقها فى الشيعة كمساهمة متواضعة منى فى المؤامرة على الإسلام وذرارى المسلمين وأنا من دمرت مركز التجارة العالمى وقمت بإغتيال السادات وجون كنيدى ومارلين مونرو وأرشيدوق النمسا والجنرال كليبر وحاليا متفرغ لرعاية أسود شنودة فى مختلف الأديرة وعمل صيانة للأسلحة المتقدمة التى يخزنها بها وفى أوقات فراغى أقوم بإدخال السيخ المحمى فى صرصور كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين لأفتنهم عن دينهم وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. لعلك تكون أرتحت الأن وهدأت أعصابك!