اهلا بكم مجداا


كتاب صدر مؤخرا لكاتب يدعى/ عيد وردانى بعنوان (( قصة الخلق من العرش الى الفرش)


حملت الكتاب وأخذت منى القراءة ليلة كاملة حتى الصباح الى ان ظهر نور الصبح.....


حقيقة كان اجدى من أى فيلم كوميدى كنت سأشاهده....وافضل من اى مسرحية كوميدية مهما كانت


وكما قالوا شر البلية ما يضحك....انصح كل الاعضاء ان يحملوا هذا الكتاب وسأعطيكم نبذة عامة على ما جاء به الكاتب عيد وردانى...


انظروا بداية الى عناوين الكتاب...

طبعا كان الباب الاول والثانى عن كيفية بدء الخلق ولكن سنورد الابواب بداية من الثالث وهو موضع الشاهد


الباب الثالث: عن ثبات الأرض: وسقنا فيه الأدلة من الكتاب والسنة
والتجارب وعقيدة السابقين بشأن ثبات الأرض، ومركزيتھا، وأنھا ليست كوكبا
من الكواكب، وأنھا أعظم من الشمس.


الباب الرابع: تحدثنا فيه عن الشمس: وأنھا تجرى حول الأرض لا
المجرة وأدلة ذلك، وأن الليل والنھار مخلوقان مستقلان، وأنھما دليل على
دوران الشمس حول الأرض، وأنه لا علاقة لليل والنھار بالشمس أو القمر.


الباب الخامس: عن القمر: وآياته وعجائبه، وأنه الأساس في حساب الزمن
والتاريخ، وأنه جرم تابع للشمس وليس للأرض، وأنه دليل أكيد على أنه
والشمس يدوران حول الأرض يوميا.


الباب السادس: عن زينة السماء : وعن الكواكب والنجوم، وكيف أنھما
محدودان، معدودان، وأن أبعادھما ليست كما تحدث به أھل الفلك، ونقدنا في
ھذا الباب الجاذبية التي يقولون بأن الكون محكوم بھا، حركة وسكونا، وأثبتنا
أن الكون إنما يقوم(بأمر لله) وأن الجاذبية ليست أسلوب لله في العمل.


الباب السابع والأخير: عن نظريتنا البديلة للجاذبية، عن(الضغط الجوى)
أثبتنا فى ھذا الباب أنه ھو الذي يحكم الأرض بما عليھا، بأمر لله وذلك
بأسانيد شرعية علمية وتجريبية، وليست الجاذبية.


فھذا الكتاب إذ ا رؤية دينية للكون، ونقد لجميع النظريات العلمية الحديثة
المتعلقة به، وھو من ثّم دعوة للعودة إلى منھج لله، وإلى شرع لله، وإلى علم
لله، ودعوة للإيمان بأنه.. لا إله إلا لله.

وساتناول نقطة وحيدة وهى ثبات الارض يقول الكاتب ان الارض ثابته ولا يمكن للعلماء الكفرة ان يثبتوا انها تدور ولكنها ثابته والدليل على ذلك ان الاقمار الصناعية فى السماء كانت ستفقد اتصالها باى شئ على الارض لو انها متحركة اذا فهى ثابته!!!!!


يرفض عيد وردانى كل النظريات ويصف بالجهل كل العلماء قاطبة فما رأى الاعضاء ويا جبذا لو كان بعد الاطلاع على الكتاب المذكور..


ودمتم