النظام بذاته فاسد، لذا لا ينتج إلا طفيليات فاسدة.

أرى نفس ما يذهب إليه الزميل أبو نواس، تشكيل حكومة إدارة أعمال تكنوقراط، وأضيف إلى قضية الأمن بعد إيكاله للجيش: حل الشرطة والأجهزة القمعية، مش كل الشرطة فقط الأجهزة التي كان لها تماس مباشر مع الناس بشكل فساد أو قمع.

على السياسيين أن يسعوا لتشكيل جمعية تأسيسية، تعيد صياغة دستور تونس وتتفتي الناس عليه، تحدد ماذا تريد تونس الدولة من الناس، وماذا تريد تونس الأمة من الدولة. وعلى الدستور أن يحتوي الضوابط القوية لمنع الاستبداد مجددا، ولا ضابط مانع للاستبداد مثل الأمة الحية، لكن لا بأس من إعانتها.