اندروبوف و الجواهرجى :
غنى عن القول ان الشعوب العربية و المسلمة لن تقبل الا بالاسلام حاكما لها , نعم قد تنبهر بشعارات الانقلابيين العلمانيين و الشيوعيين و لكنها تلفظهم فى نهاية المطاف ان استطاعت بعد ان يتضح للشعوب كذب و خداع العلمانية العربية .
ها هى رموز العلمانية تسيطر على معظم ارجاء الدول العربية و الاسلامية و لم نر الا ديكتاتورية قل نظيرها فى التاريخ .
اندروبوف تقول العلمانية و المجتمع المدنى علمتهم
اضحكتنى يا راجل
نعم علمتهم الثورة من كثرة الصفعات و الشلاليت التى اكلها الشعب منهم و البصق فى كل طريق يسير فيه المواطن , علمتهم السجون و القتل و الفساد المالى و الادارى .
العلمانية الان صارت شعارات بائدة لا يقبل بها المواطن العربى الملدوغ بهذه الشعارات الف مرة .
اما مقارنة الدول العربية العلمانية بالجمهورية الاسلامية فى ايران فمن المضحك هذه المقارنة
فخلال ثلاثين سنة هى عمر الجمهورية الاسلامية تم تداول الرئاسة فيها و السلطة اكثر من اربعة مرات بانتخابات رئاسية و دون اى مشاكل .
اما منصب الولى الفقيه و هى السلطة العليا فتم انتخاب الولى الفقيه من مجلس الخبراء المنتخب من الشعب الايرانى , و لم يتم توريث المنصب كما فعل العلمانيون العرب فى اكثر من منطقة.
انظر الى تنصيب خليفة الخمينى و مباركة ابن الامام الخمينى لخليفة الخمينى بكل بساطة و لم يحصل ابن الخمينى حتى يومنا هذا على اى منصب سلطوى فى ايران منذ انتصار الثورة حتى يومنا هذا دون اى مشاكل.
http://www.youtube.com/watch?v=wRXh33k4FuM&feature=related
عدا عن ذلك
فان الشعب التونسى اسقط النظام العلمانى دون اى دعم خارجى لانه اراد و اقتنع بضرورة اسقاطه,
لو ان هناك قناعة من الشعب الايرانى باسقاط النظام فى ايران لاسقطوه و خصوصا ان كل العالم و خصوصا القوى العظمى تساندهم و تدعمهم مما يعنى ان الاحداث التى جرت ليست الا فقاعة اعلامية كما قلنا سابقا و انتهت بظهور فقاعة اعلامية اكثر اثارة منها و هى موت مايكل جاكسون فالتفت الاعلام العالمى الى حادثة وفاة مايكل جاكسون و ترك اتباع الغرب دون تصوير و تضخيم فذابوا و اختفوا بعد ان عرفوا قيمتهم عند داعميهم و تاكد العالم الا الرفاق فى منتدى الفكر العربى ان الشعب الايرانى لا يريد اسقاط النظام الذى ثار من اجل اقامته و تاسيسه.
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار