الزميل الجواهرى :
اولا : انا قلت العلمانية العربية او العلمانيون العرب و لم انتقد العلمانية بحد ذاتها كنظام و لكن ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان العلمانية فى المفهوم العربى هى شماعة و قناع و مبرر لممارسة الارهاب ضد الشعوب العربية التى يحتل الدين حيزا اساسيا فى حياتها و لا يمكن ان يفوز اى نظام غير اسلامى لو تمت انتخابات حقيقية فى الدول العربية او الاسلامية.
ثانيا: لست انا من رفض فكرة الفصل بين الفكر بحد ذاته و متبنى هذا الفكر , بل العلمانيون و اللادينيون فى المنتدى هم الذين رفضوا الفصل بين الفكر بحد ذاته و متبنى الفكر و خير مثال موقفهم من الدين الاسلامى , و اصرارهم على التركيز على متبنى الدين الاسلامى الشاذين عن الدين و رفض فصل الاسلام عنهم فبالمقابل يحق لى ان لا افصل العلمانية كفكرة عن متبنى هذه الفكرة .
ثالثا:
الحكومة التونسية السابقة حكومة علمانية بامتياز بل هى رمز من رموز العلمانية فى الشرق الاوسط.
رابعا :
بالنسبة لايران فاننى اعيد و اكرر بان التيار الاصلاحى المعارض حكم ايران 12 سنة و هذه حالة فريدة و وحيدة فى الشرق الاوسط و هى وصول المعارضة سلميا و فى الانتخابات للحكم 12 سنة .
اما الانتخابات الاخيرة فقد فاز الرئيس الايرانى احمدى نجاد و اعترض الاصلاحيون بعد ظهور نتيجة الانتخابات , و الاعتراض النزيه يكون قبل ظهور النتائج و ليس بعدها , لانهم لو شعروا بتلاعب و تزوير فعليهم اعلان ذلك قبل النتائج لا ان ينتظروا النتيجة , فان كانت النتيجة فوزهم فهى انتخابات نزيهة و ان كانت خسارتهم فهى انتخابات مزورة , هذه قمة التفاهة و السفاهة .
و بالرغم من ذلك فقد تمت دعوتهم للاحتكام الى القانون و تقديم الادلة على تزوير الانتخابات فلم يقدموا دليلا واحدا حتى هذه اللحظة بل لجؤوا الى الشارع , و استغل نزولهم الى الشارع مجاهدى خلق و جماعة ريغى و جماعة الشاه الارهابييون فتصدت لهم الحكومة , لانها اذا لم تتصد لهم و تركتهم فى الشارع , فان انصار نجاد و هم الاغلبية سينزلون ايضا الى الشارع و يسحقون الطرف الاخر سحقا فى دقائق و هذا ما كانت تتمناه امريكا و الصهاينة و هذا مغزاهم من الخطة .
و لكن السؤال الذى طرحه الامام الخامنئى:
اذا كانت المعارضة ترى الحل فى النزول الى الشوارع , فلماذا خاضوا الانتخابات منذ البداية ؟؟؟؟؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=CKbcLgWCbCA&feature=related
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار