مصر أم ثمانين مليون مصري و ليست أم القبطي وحده
و في ظل النظام المصري الفاسد فان غالبية الشعب المصري "بشتى أطيافها" الدينية و المذهبية تعاني الظلم و الفقر و التهميش و كل تبعات الفساد فلماذا تتنحى احدى فئات الشعب جانبا و تشكو المظلومية تحت مظلة صفتها الدينية و ليس صفتها "المصرية"؟؟
ذاتس ذا كويسشن!

المصري المسلم ليس معززا و لا مكرما بل شارب المر هو الآخر فقد مات في العبارات و في الطائرات و حوادث سكك الحديد و العجز عن نفقات العلاج و عن اطعام اسرته و مات في طوابير الخبز و انتحر من على الكباري و مات تحت التعذيب و في المعتقلات و حرق نفسه ووووووووووو فلماذا يأتي القبطي و يسرق الضوء و يصور نفسه المظلوم الوحيد في مصر؟ لماذا لا ينضم للمظلومين جميعا و تحت راية واحدة هي راية الأغلبية المصرية المقهورة و الطامحة الى الخبز و العدالة و الحرية و سيادة القانون و ما الى ذلك من مطالب مشروعة لا يختلف عليها مصريان؟ لماذا؟ مع أن هكذا توحد فيه قوة للجميع؟

ليت أحد زملائنا الأقباط يتفضل و ينورنا عن سبب الانعزال و شفط الضوء مع ان عشرات الملايين في الهم مصرو.

ما هو المؤثر الذي أبكاك يا نسمة؟
ما أمام و وراء و تحت السطور يثير علامات استفهام كبيرة! و الطريق الى جهنم معبد بالحنية و العاطفية و الوزن و القافية أيضا كما تعلمين.