هالة يا عزيزتي
ما أبكاني هو الحالة المنيلة بستين نيلة التي وصلت اليها الحالة بمصر للمصريين جميعا طبعا ما عدا زمرة مبارك ...
ملاحظة لا يوجد سجين سياسي ديني للأقباط
بينما السجون بمصر تعج بالمسلمين والقتل والقاء الجثث بمكبات النفايات هي منهم
القبطي مشكلته واقع بين نارين
نار الدين وسلطة الكنيسة وتقوقعه وعزله من جراء تعليمات الكنيسة منذ وصول شنودة
بالاضافة الى الهوس الديني سواء مسلم أم مسيحي
ولو تشاهدي كمية التحريض من الجانبين سواء بالجوامع أو الزوايا والأديرة ...لهو شيء أقل ما يوصف به أنه بشع وحقير وسافل
طبعا لك عبارة بالغة التعبير
وهي أن كل حفنة تغني على ليلاها فما اسهل أن يحتال عليها النظام أو أن يحتال عدو خارجي على الجميع .. على مصر كلها. فهل هذا ما تريد؟
وهذا بالضبط ما حصل بالاسكندرية وغيرها
النظام استستهل وألبس القضية للغلابة بغزة وكأن غزة ناقصها كره من الأقباط والمصريين
ولن أتراجع عن اتهامي للموساد واختراق هذه المجموعات
وقلتها قبل ذلك ليس بالضرورة من يقوم بهذا الفعل الاجرامي بل من هو الموجه والممول الحقيقي ...؟؟
الكل يتلاعب بالفسيفساء الاجتماعي للدول العربية بدأت بالعراق وها هي تتوسع ..