حسني مبارك بيحاول يغير طريقة تعامله مع الامور عن طريقة المزبول بن علي
لو لاحظتم هو لحد اللحظة دي لم يتفوه بكلمة وكانه لم يسمع بالامر - رد الفعل الميت ده بيخلي الناس تتغاظ وتغلي زياده وهو فاكر انه بالطريقه دي بيبعد نفسه عن كونه مستهدفا من هذه الاحداث
لكن الاحساس العام في مصر هو انه وصل لمرحله بشعة من تأليه نفسه واعتبارها فوق مصاف البشر
على اي حال الدعوة للثورة الشاملة في مصر يوم الجمعة القادم بعد الصلاه اصبحت منتشره في كل مكان ولا اعتقد ان اليوم سيمر بسلام على مبارك ولا نظامه ولا الغد ايضا - وذلك حتى نرى ما سيحصل يوم الجمعه


أكد الدكتور عمرو حمزاوي، مدير أبحاث الشرق الأوسط لمؤسسة كارنيجي، أن المصريين نجحوا في كسر حاجز الخوف خلال اشتراكهم في مظاهرات ''يوم الغضب''، الثلاثاء، موضحًا أن أوجه الشبه بين ما حدث في تونس وما يحدث في مصر هو اشتراك مواطنين للمرة الأولى في المظاهرات التي لم تطالب بمطالب سياسية فقط ولكنها طالبت أيضًا بمطالب اجتماعية واقتصادية.

''ما تشهده مصر الآن لم يحدث منذ 3 عقود'' هكذا قال حمزاوي، خلال مقابلة مع قناة ''الجزيرة'' القطرية وأضاف:''المدونين ونشطاء الانترنت استطاعو على وجه الخصوص كسر حاجز القمع الأمني الذين يتعرضون له باستمرار'' معربًا عن خشيته من (تسييس) مطالب المواطنين في حال اشتركت الأحزاب بعناصرها خلال المظاهرات.

وأوضح مدير أبحاث الشرق الأوسط لمؤسسة كارنيجي، ردً على سؤال حول امكانية تشابة الأحداث بين مصر وتونس، :'' من مصلحة النظام الحاكم في مصر اتخاذ اجراءات حقيقية للتغيير الحقيقي وليس الخالي من المضمون المادي والمعنوي من خلال تلبية مطالب المتظاهرين بدون تجزئة''.. مؤكدًا أن الحكومة ستنظر بجدية في مطالب المحتجين في حال استمرت المظاهرة لأيام متوالية.

وأشار إلى أن العالم الافتراضي الذي دعا إليه بعض النشطاء على المواقع الاجتماعية الشهيرة مثل الـ ''فيس بوك'' و''تويتر''، تحول إلى عالم حقيقي على أرض مصر وقال:'' التنظيم الجيد لقوى المعارضة الوطنية ساهم في نجاح التظاهرة''، مطالبًا الأحزاب، في حال اشرتاكها، بعدم تجزئة مطالب الجماهير لتقتصر على الجانب السياسي فقط.