(01-27-2011, 10:16 PM)neutral كتب:  أحد إيجابيات مايحدث الأن هو إنفضاح المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية أمام النظام والشعب معا.
بالنسبة للنظام فقد ثبت له بالدليل القاطع أن ورقة الدين لم تمنع حدوث المظاهرات ورغم كل الخطب العصماء لبهائم السلفية وموقف شنكوتى الثالث عشر فقد خرجت وستخرج المظاهرات ولا أحد يعلم كيف سينتهى الأمر.

بالنسبة للشعب فقد أدرك أن قياداته الدينية مجموعة معرصين ومرتزقة لاخلاق ولا موقف لهم.

بالنسبة لإبن المتناكة هذا تحديدا فوشرف أمى لو حدث وسقط نظام مبارك فسيخرج على الناس منددا بالطاغوت الهالك وتبديله لشرع الله وإضطهاده للإسلام والمسلمين ومساعدته لشنودة فى تربية الأسود بالأديرة إلخ إلخ إلخ.

هذا لأن هؤلاء ليسوا من رجال الدين وانما هم من رجال النظام , فقد أفسد النظام كل شىء فى مصر حتى الدين نفسه بمثل تلك القيادات من هؤلاء الأوغاد الذين يتم تعيينهم طبقا لمدى ولائهم للنظام وليس أنتخابهم بحسب قدراتهم فى علوم الفقه .

هؤلاء هم فقهاء السلطان وأزلام النظام ولهذا هم فاقدوا المصداقيه وأصبحت الساحه الدينيه مرتعا للحوينى وحسان وابن باز وغيرهم , فأخر الرجال المحترمين من رجال الدين كان الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه ولن يجود الزمان بمثله .