ما حصل في 1991 هو قيام الميليشيات الطائفية القادمة من إيران بالشروع بمذابح جماعية لكل سني أو بعثي أو رجل أمن وعسكري بالإضافة لعمليات نهب واغتصاب واستحلال للأموال ولمؤسسات الدولة ، ومتى أثناء وجود جيش العدو على أبواب البلاد وانشغال الجيش الوطني بالدفاع عن تراب الوطن لأجل رد العدوان (اصلا وفقا لكل مقاييس الدنيا القيام بمحاولة انقلاب اثناء الحرب والبلد مهددة بجيش اجنبي يتحارب مع جيش الوطن يعتبر خيانة عظمى) ، أعتقد أن أي حاكم في الدنيا سيتصرف بمثل ما تصرف به صدام إزاء هؤلاء الرعاع والغوغاء.

رجاء حار ... الثورة التونسية والمصرية شيء طاهر ونظيف وغاياته نبيلة وهي قبل كل شيء حراك سلمي وليست حراك مسلح دموي وهمجي فلا تشبهوها والقائمين عليها بالحثالات التي خانت بلدها وشعبها في 1991 من أجل تحقيق أهداف طائفية مريضة.