ما حصل فى العراق فى 1991 هو ان الشعب العراقى اكتشف ان زعيمه صدام ليس الا فارا مذعورا , و لا يتشطر الا على شعبه , و هرب امام القوات العسكرية الحقيقية مذعورا و سحب جيشه بسرعة البرق من الكويت مخلفا الاف الجنود وراءه و هم لا يعرفون بان جيشهم هرب من الكويت , اكتشف الشعب ان صدام خان اولادهم و تركهم جرحى و قتلى و اسرى فى معركة لا ناقة لهم فيها و لا بعير , فاستغلوا حظر الطيران الذى فرضته قوات التحالف على جيش صدام و خرجوا فى ثورة بطولية استطاعت هزيمة حرس صدام و التنكيل به و طرده , و استطاع الابطال السيطرة على الشوارع , و لكن امريكا خافت من سيطرة الشيعة و نجاح ثورتهم فيسقط صدام و تنتهى امالهم فى احتلال العراق اذا جاءت حكومة ثورية كما فى ايران , و هنا سمحت القوات الامريكية لصدام النذل و رعاعه ان يستعملوا الطائرات فى قمع الثورة .
اما ما قاله الزميل :
.........
(اصلا وفقا لكل مقاييس الدنيا القيام بمحاولة انقلاب اثناء الحرب والبلد مهددة بجيش اجنبي يتحارب مع جيش الوطن يعتبر خيانة عظمى)
.............
الجواب:
صدام جعل العراق يعيش كل يوم فى حرب خاسرة لا يرى الشعب اى فائدة منها , و لو ان المعارضة عليهم ان ينتظروا صدام عندما ينتهى من حروبه الخسرانة التى لا فائدة من ورائها للشعب و الامة , فانهم لن يستطيعوا ان يثوروا عليه و لا على ابنائه و ذريته من الجيل العاشر الذين سيقامرون بمستقبل و دماء الشعب العراقى مثل صدام الجاهل .

كما ان الثورة قامت بمجرد ان توقفت الحرب مع الحلفاء اثر انسحاب صدام المخزى من الكويت و لا داعى للتدليس بانها قامت فى وقت الحرب.

من اسخف ما يقال :
............
رجاء حار ... الثورة التونسية والمصرية شيء طاهر ونظيف وغاياته نبيلة وهي قبل كل شيء حراك سلمي وليست حراك مسلح دموي وهمجي فلا تشبهوها والقائمين عليها بالحثالات التي خانت بلدها وشعبها في 1991 من أجل تحقيق أهداف طائفية مريضة
.............
الجواب:
الاكراد العراقيون عندكم خون , الشيعة العراقيون عندكم خون , و كل الثائرون على صدام هم ايرانيون
يعنى الزميل جعل الشعب 80% من الشعب العراقى خون و ايرانيين , و الوطنى الوحيد هو صدام و عائلته و حزبه
من كثرة ما اسمع ان الثورات و التحركات فى العراق يفعلها الايرانيون بدات اشك فى ان سكان العراق معظمهم ايرانيون فهل العراق قطعة من ايران ؟؟؟؟؟؟
هذه النتيجة الطبيعية لتفاهات اصحاب هذه الاقوال العفنة كزعيمهم العفن صدام بطل البلاليع .

ملاحظة :
مبارك و بن على تعلما درسا من صدام , و هو ان يحول البلد الى فوضى لاقناع الاخرين بانهم ضرورة .
فكما ان صدام ارسل الانذال من رجاله لينشروا الفوضى و القتل فى العراق كذلك فعل زين العابدين سابقا و الان مبارك
يريدون ان يجعلوا الشعب يعيش جحيم الفوضى كى يستسلموا و يتمنوا رجوع النذل للحكم و لكن هيهات ثم هيهات .