{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مقالات وآراء عن الثورة المصرية 25-28 يناير 2011
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #11
RE: مقالات وآراء عن الثورة المصرية 25-28 يناير 2011
هاجس الاستقرار
الأحد, 30 يناير 2011
لوغو الحياة
غسان شربل
Related Nodes:
لوغو الحياة

لا غرابة أن يتسمر العربي أمام الشاشات. أوضاع مصر لا تعنيها وحدها. لهذا البلد موقع مميز في أمته وداخل مشاعرها. لا يتعلق الأمر فقط بحجمه السكاني. أو موقعه الجغرافي. أو جذوره الضاربة عميقاً في التاريخ. يتعلق قبل ذلك بدوره الكبير والطبيعي في أمن العالم العربي ومجريات حاضره وحسابات مستقبله. يستحيل الحديث عن وضع صحي في العالم العربي إذا كانت مصر مريضة. دورها حاجة عربية ملحة. لا يمكن شطبه. ولا الاستغناء عنه. وحتى حين يصاب بانحسار يشعر الجميع أن الانحسار غير طبيعي وموقت.

مصر موضوع عربي بقدر ما هي موضوع مصري. يشعر العربي انه معني باستقرارها. وبالنقاشات التي تدور فيها. وبالكتب التي تخرج من مطابعها. وبأسلوبها في البحث عن دورها. وباللغة التي تعتمدها في مخاطبة العرب وأهل الإقليم. وبعلاقاتها بالدول الكبرى. هذا على الأقل ما تؤكده المحطات التي عاشتها مصر في العقود الستة الماضية.

ماذا يريد العرب من مصر؟. انهم يريدون مصر. مصر مستقرة تعيش في ظل مؤسساتها وتضطلع بدورها في إقليم يتعرض فيه الدور العربي لتحديات غير مسبوقة. لا يستطيع العرب احتمال انزلاق مصر الى الفوضى وتحولها دولة مريضة. دفع العرب باهظاً ثمن العراق المريض.

لهذه الأسباب اتجهت عيون العرب الى مصر منذ بدء الاحتجاجات. يريدون أن يعرفوا أو يطمئنوا. صحيح أنه يعود للمصريين أن يقرروا ومن دون تدخلات مستقبل دولتهم وملامح النظام الذي يريدون العيش في ظله. لكن الصحيح أيضاً هو أن حصيلة الاحتجاجات تعني العرب لأنها تؤثر على استقرار مصر ودورها.

وليس سراً أن العرب الذين تابعوا ما شهده الشارع المصري خصوصاً في اليومين الماضيين شعروا بالقلق. أقلقهم التأخر في اتخاذ القرارات التي تؤكد الإصغاء الى الرسالة التي وجهها الشباب المصري عبر موجة الاحتجاجات. وأقلقتهم النداءات التي سمعوها عبر الفضائيات عن ممارسات قام بها «البلطجية» وتضمنت نوعا من الاستباحة للمؤسسات والمتاجر والبيوت. ولا بد من تسجيل أن فريقاً من المحتجين كان يحاول كبح هذه الممارسات التي تفاقمت بعد انسحاب رموز الدولة من الشارع.

ليس بسيطاً ما شهدته مصر في الأيام الأخيرة. يمكن القول إنه سيكون بالتأكيد حداً فاصلاً بين مرحلتين. يستحيل القفز فوق ما جرى وإعادة عقارب الساعة الى الوراء. القصة هنا مختلفة عما شهدته تونس والأسباب كثيرة. لعل التشابه يكمن في دور الشباب واندفاعه واستخدامه وسائل الاتصالات الحديثة. بعد هذه النقطة يمكن القول إن الوضع في مصر أكثر تعقيداً.

يمكن القول إن محاولة تجري للخروج من الأزمة. تعيين عمر سليمان نائباً لرئيس الجمهورية يبعث برسالة مفادها أن مرحلة توشك أن تنتهي. وأن الحل سيتكئ بالضرورة على المؤسسة العسكرية ورصيدها. رسالة تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام. رسالة تتضمن قراراً بطي حديث التوريث. يمكن أيضاً إدراج اختيار أحمد شفيق رئيساً للحكومة في السياق نفسه.

واضح أن استعادة الاستقرار تستلزم اتخاذ قرارات صعبة أو مؤلمة تتخطى تبديل بعض الوجوه الى تبديل خيارات ونصوص. ثمة من سيدفع ثمن بعض الممارسات في المرحلة السابقة سواء في الحكومة أو الحزب الحاكم.

ليس سهلاً إخراج الشبان من الشارع خصوصاً بعدما شعروا بقوتهم. وليس سهلاً إقناعهم بالخروج من الشارع في مقابل خطوات تقل كثيراً عن مطالبهم التي بلغت حدها الأقصى والى درجة الرغبة في إحداث تغيير شامل. إن الوجهة التي ستسلكها الأحداث تتوقف على لقاء عاملين قرارات الرئيس حسني مبارك وحسابات الجيش الذي سيستفيد من شيوع مشاعر الخوف لتقديم نفسه مجدداً في صورة الضامن لمنع انزلاق البلاد الى الفوضى. إنها ساعة القرارات الصعبة ليس فقط بالنسبة الى الرئيس مبارك بل أيضاً بالنسبة الى الجيش والقوى السياسية فضلاً عن الشبان الذين اجتاحوا الشارع.

233223322332

اضعف الإيمان - الرغيف قبل الكلام
الأحد, 30 يناير 2011
داود الشريان

احتكار السلطة في الدول العربية التي تدّعي تداولها ليس أمراً جديداً. كل الأنظمة العربية التي ترفع شعارات الديموقراطية والتعددية، تزوّر الانتخابات، وتمارس احتكار السلطة، ورغم ذلك عاشت هذه الدول حالاً من الاستقرار على مدى اكثر من نصف قرن. لكنها أهملت الأحوال المعيشية للناس. ومارست الفساد على نحو مفجع، وحرمت المواطنين من أبسط الخدمات، والعيش الكريم، فأجبرتهم على الخروج واستعذاب الاحتكام الى الشارع والفوضى، والمصير المجهول.

اليوم أصبحت التنمية هي المسؤولة عن استقرار أنظمة الحكم أو زوالها. لكن بعض الحكومات العربية بات يمارس تضخيم أرقام النمو الاقتصادي، مثلما كان يمارس تضخيم الشعارات السياسية. وهو استمرأ حكاية الأرقام، وشهادات المنظمات الدولية، على رغم أن هذه الأرقام لا تعكس الأوضاع المعيشية المتردية لغالبية المواطنين ، فضلاً عن ان الحديث عن النمو لا ترافقه زيادة في فرص العمل، ولا ارتفاع في مستوى المعيشة. وفي مصر يتحدث الاقتصاديون عن نمو يقدر بـ 6 في المئة، لكنهم يتجاهلون ان التضخم فاق 10 في المئة، فأصبح البلد يعيش نمواً سلبياً، ولهذا عجز الاقتصاد المصري عن خلق استثمارات تصل فوائدها الى البسطاء.

البطالة أسقطت نظام زين العابدين بن علي في تونس، وحرّكت الشارع المصري. والمتأمل لقضية البطالة في مصر سيجد ان حكومة أحمد نظيف اهملت ابرز قطاعين من شأنهما القضاء على البطالة، وهما السياحة والزراعة. مصر تمتلك ثلث آثار العالم، ورغم ذلك تستقبل سنوياً اقل من 11 مليون سائح، أما الزراعة فتعيش حالاً من الإهمال، وتقف البيروقراطية المصرية لها بالمرصاد، وتضع أمامها العراقيل، بل إن الاستثمار الأجنبي في الزراعة بات مرادفاً للابتزاز في بعض الإعلام المصري، وهو فهم يجب ان يتغير.

القول إن غياب حرية التعبير وانعدام الحقوق السياسية هما سبب خروج المصريين الى الشارع، مبالغة لا يسندها الواقع. فغياب الحقوق السياسية احد ثوابت الثورة المصرية، أما حرية التعبير فلم تصل في مرحلة الثورة الى المستوى الذي وصلت اليه في عهد الرئيس مبارك. لكن القضية في لقمة العيش، وتفشي الفساد وتنامي البطالة، وانعدام الأمل أمام ملايين من الشباب. مصر لن تعبُر الأزمة بشعارات سياسية تقودها غوغائية الشارع، وانتهازية الأحزاب، بل هي تحتاج رؤية اقتصادية خلاّقة، وحكماً نزيهاً، يرفض الفساد والاحتكار والمحسوبية، وينحاز الى مصالح الناس. 2141521
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-30-2011, 01:08 PM بواسطة بسام الخوري.)
01-30-2011, 01:02 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: مقالات وآراء عن الثورة المصرية 25-28 يناير 2011 - بواسطة بسام الخوري - 01-30-2011, 01:02 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 فارس اللواء 41 1,676 05-29-2014, 05:55 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  من بركات الثورة الملعونة في سوريا فارس اللواء 4 746 02-28-2014, 02:36 PM
آخر رد: فارس اللواء
  شبكة التجسس المصرية تكشف حقائق رهيبة عن دور اسرائيل في مصر خليل خليل 0 578 02-06-2014, 06:56 AM
آخر رد: خليل خليل
  الثورة المضادة Rfik_kamel 6 761 01-19-2014, 05:45 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  الثورة السورية الملعونة فارس اللواء 0 503 01-05-2014, 10:46 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS