الخبر الذى نشر صباحاً بأعلان السفارة الامريكية أجلاء مواطنيهم الى أوروبا , تأكد لى ان الولايات المتحدة اصبح لديها ما تستند عليه ان نظام مبارك هيشتبك مع المواطنين وانه فقد السيطرة على البلد ولا نية لديه للنزول او تهدئة الناس.

البطئ الرهيب من جانب الحكومة فى البيانات والخروج من وقت لوقت بشوية قرارات تافهة , مثل تغيير امين عام الحزب الوطنى - الذى تم حرق جميع مقراته , وتعيين عمرو سليمان كنائب للرئيس وانتشار الجيش , ما هو الا محاولة لكسب الوقت من اجل اعادة انتشار قوات الشرطة - اللى الناس حرقوا جميع اقسامهم ومقراتهم - بدون التعرض للمتظاهرين.

يبدو ان مبارك سيدخل التاريخ مثل هتلر , باستعداده ان يحرق المدينة ولا يستسلم .

أتمنى ان لا يبقى الوضع على ما هو عليه , والا الجماهير المحبطة هتندفع هذه المرة الى قوات الجيش وحرق المدرعات وهذا سيترك البلد بدون نظام حقيقى.

---

والأن على الفضائية المصرية جابوا شوية مهرجيين من بتوع البرلمان , وأدوها خطب من نوعية " لازم نحافظ على استقرار مصر و بلا بلا بلا ".