(01-30-2011, 10:09 PM)لواء الدعوة كتب:  القضية ليست في الإخوان ، لا أعلم ما هذا السعار الذي يجابه بعض الأعضاء كلما سمع بالإخوان المسلمين ؟
يكفي أنهم أكثر الأحزاب والجماعات الآن مشاركة في الثورة وعدماً لها ، ويكفي تشكيلهم للجان حفظ الأحياء السكنية والدفاع عنها ، عموماً ليس هذا موضوعنا ولكن فكرة الإخوان كما أراها تتمحور كما يلي :
تشكيل حكومة إنتقالية تمهيداً لإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية خلال سنة على أغلب الأحوال ، وفي هذه الفترة سينظم الإخوان أنفسهم جيداً ويستغلونها أحسن إستغلال تمهيداً للإنتخابات الجديدة ، وحينها سينتخب الشعب من يريد " في الرئاسة والمجلس النيابي " وللشعب الكلمة الفصل في تلك القضية وهو من سيختار ممثليه ، وسواء إختار الإخوان أو غيريهم يتوجب علينا إحترام خيار الشعب .

ولكن لا تكفروا بالديمقراطية وتلعنو سنسفيل سنسفيلها إذا فاز الإخوان بشكل ساحق ، كما فعلتم في فلسطين ، وتصبح أي محاولة من الإخوان لإصلاح الجيش والأجهزة الأمنية " إنقلاب " وأي خطوة إصلاحية يتخذها الإخوان " رجعية " وكل فكرة ينادي بها الإخوان " شمولية " .

أنا ضد قيام الإخوان يتفويض البرادعي ، يتوجب على الإخوان إبراز شخص من قبلهم ، هم أكثر الناس تعرضاً للإضطهاد والملاحقة طوال فترة النظام البائد " إن شاء الله " وهم أكثر من عانى من ويلات هذا النظام ، وكل فرد في الإخوان جرب زيارة الأمن المركزي ، فلماذا هذا التهاون ؟
لكن أتفهم موقفهم جيداً ، على إعتبار أنه لا يوجد " خيار آخر " .

بلا فشخرة بلاكلام فارغ لجان ايه اللى شكلوها,الناس بشكل طبيعى اخوان موش أخوان كلهم شكلوا سويا اللجان الشعبية ,وبعدين خليك مؤدب وانت بتكلم الناس موش بتقول النبى بيقول الكلمة الطيبة صدقة ,ايه علاقة ده بمخاطبة الناس بسعار وموش بسعار ,ولا كله كله كلام وطق حنك مبتقدروش تطبقوا شئ منه .
وبعدين عشان اريحك الخاسر الأكبر فى هذه الثورة الشعبية هم الاخوان فهم على طول تاريخهم لم يتمنكوا من تحريك الشارع كما حركه شباب 6 ابريل ,وعلى رغم الملايين التى تتدفق عليهم من قطر ومن ايران ومن اجهزة مخابرات مختلفة ,كان كبيرهم مظاهرة بألف واحد,والشعب اللى واجه بصدره العارى بنادق الكلب العدلى فى الشوارع ,لاتتخيل ولا يأتى بحلمك أنه هيسلم رقبته لحد لا اخوان ولا ناصريين ولاعلمانيين ولا لحكومة, الشارع المصرى وحده الأن هم من يقود نفسه ولاينتظر احد بدل من امن الدولة حاجة زى القوة التنفيذية بتاعتكم ,ولا أرهاب الدولة بأرهاب الجماعة ,فعقل كدة وخليك كويس.