يجب ان يكون هناك كل هذا الرعب
لأن كمية الناس اللي طلعت على قناة الجزيرة وهي تعبر عن قوى المعارضة تسبب الرعب وخاصة بالكلام الذي قالوه - والذي يصب كله ضد اتفاقية كامب ديفيد - وابرز مثال على هذا احمد فؤاد نجم وحمدين صباحي وعبد الحليم قنديل هذا من الليبراليين والعلمانيين واليساريين - ناهيك عن فريق الاخوان الذي أمطر الجزيرة بالمكالمات فلم يبق الا البرادعي وحده من بين كل الجمهور هو الذي لديه استعداد للحفاظ على اتفاقية السلام ولكن ليس الى درجة حفاظ مبارك عليها - وهكذا يمكن ان نقول بأن امريكا اتخذت القرار برفض هذا الفريق والانحياز الى ان تستلم مؤسسة الجيش الحكم من مبارك اذا اصر الناس على رحيله - وان يتم اجراء انتخابات بعد فترة انتقالية ستحاول فيها تلك المؤسسة وضع قيود على مشاركة الاخوان وعلى المساس بمصالح اسرائيل في مصر -

وهكذا تعود الكلمة مرة أخرى الى الشارع المصري ليرد على موقف امريكا
وهذا ما سوف نراه غدا وبعده