هل أعتبر قوله " بأنه سيعيش ويموت على هذه الأرض " ضرباً من ضروب الشجاعة أم نوع من أنواع التسلط والديكتاتورية ؟
إذا كان صادقاً في كلامه ، فليعزل نفسه ويكلف غيره برئاسة البلد لفترة إنتقالية لتتم بعد ذلك اجراءات الإنتخابات القادمة ، وحينها ربما سيحصل على نوع من الإحترام ، وحينها سنقول " إرحموا عزيز قوم ذل " وربما تكتب له بعض الإمتيازات لحفظ ما تبقى من ماء وجهه .
فالأهم هو المستقبل المشرق الذي نرقبه لمصر الكريمة .

لكن يبدوا حتى أن لقب " الرئيس السابق " لن يحصل عليه ، وكل ما سيحصل عليه هو لقب " الرئيس المخلوع " .