هذا فعل متوقع تماما من امريكا و بريطانيا، اذ لو انه استمر موقفهما الخاذل لحليفهما القديم حسني مبارك، كما كان موقفهما من الشاه بعد اندلاع الثورة بايران و موقفهما من زين الدين بن علي بتونس، فانهما ستفقدان كل حلفائهما في الشرق الاوسط و دول العالم الثالث. و عندها سيعمل كل حليف لهما على العمل ضد مصالحهما ليأمن له مخرج آمن من ورطته في حال شعبه انقلب عليه.
ملاحظة: اعتقد ان هذا التحرك جاء بعد التحرك الدبلوماسي الاسرائيلي الذي اوضح خطورة ادارة الظهر لحلفاء امريكا و اسرائيل في المنطقة.

ملاحظة اخرى: من عادة اسرائيل تأمين ملجأ آمن لعملائها، بعد ان تنتهي مدة صلاحيتهم لخدمتها، لا لشيء، فقط لئلا يعتقد العملاء ان اسرائيل تتركهم يواجهون مصيرهم ان وقعت الواقعة، فيشكل هذا عامل منفر لخدمة اسرائيل و مصالحها.