(02-07-2011, 12:02 AM)Hajer كتب:  

(02-06-2011, 01:37 PM)على نور الله كتب:  صح النوم
تم تصدير الثورة الايرانية الى مصر و تونس

يا صديقي نور الله يهديك الرحمان
ما عندنا حتى علاقة كتوانسة بايران و ثوراتها و لا تاريخها و لا حاضرها و لا مذهبهم و لا ملاليهم و لا ثقافتهم
تقريبا هيّا مجهولة عندنا او لنقل عند الاغلبية الساحقة من الشعب و حتى الفكرة التقليدية التي عندنا تجاهها لا تتجاوز مظاهر اللطميات و تعذيب النفس في عاشوراء وهي مشاهد لا تعجبنا بطبيعة الحال


الثورة التونسية لا علاقة لها بالدين و لا بالاسلام، حتى القلة التّي خرجت بعد الثورة تنادي بخلافة اسلامية و نقاب و لحى و غيره من قشور الاسلام اتضح ان اغلبهم من حزب التجمّع حبّو يخوفو الشعب من الاسلاميين و حتى حزب النهضة الاسلامي تبرّأ من تلك الافكار و العقليات المتزمتة التي لا تتناسب و بلادنا


تونس هيّا تونس
لا تاخذ دروسا من أحد

خامنئي خائف ومرعوب من الثورة الشعبية في مصر حيث أن إيران وفضلا عن البلدان العربية هي من أكثر الدول المرشحة لانتقال الثورة الشعبية اليها والاعلام العربي الذي يركز على البلدان العربية غافل عن هذه النقطة تماما.

المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية وآية الله يخشى أن تنتقل هذه العدوى الى بلده إيران لذلك هو الآن يتملق هذه الثورة ويتمسح بها ويحاول أن يوحي للإيرانيين أنها ثورة تشبه ثورتنا وليست حالة مضادة لها ، يعني يريد أن يقول للإيرانيين أن التاريخ يسير خلفنا وأننا لا نسير عكس التاريخ.

في وقت قريب شهدت إيران ثورة شعبية جاءت بحزب ولاية الفقيه والخوميني واطاحت بحكم الشاه وشهدت كذلك بوادر ثورة شعبية عند انتخاب نجاد وتزوير النتائج لصالحه لكن تم إخمادها بالقوة تماما كما تم اخماد والقضاء على انتفاضة المحلة بمصر والآن أكثر ما يخشاه نجاد وخامنئي هو تصدير النموذج الناجح للثورة الشعبية المصرية والتونسية إلى إيران خصوصا ان الايرانيين لديهم خبرة كبيرة في صناعة الثورات الشعبية والان سوف يتعلمون من المصريين والتوانسة فكرة الصمود في الشارع والبقاء فيه بجموع مليونية تتظاهر سلميا وتستمر لأسابيع وعدم تركه لأجهزة الأمن والاختباء في البيوت ، حيث أن الشباب الايراني الذي اكتوى بنار الدولة الدينية أصبح في واد والنظام الذي يحكم بالإعدام على الناس بتهمة التظاهر في واد آخر.

http://www.dw-world.de/dw/article/0,,5176435,00.html