الاخ العزيز الفكر الحر,
اعجبني العنوان: الالحاد في الميزان!! لعلهم يقصدون بذلك الرد على زكريا اوزون في مجموعته ( الاركان في الميزان ) و التي يناقش فيها اركان الاسلام بشكل علمي و موضوعي, محاولا ان ينير الدرب لمن ضلوا و ساؤوا سبيلا. على كل حال شتان ما بين الثرى و الثريا! فهم مع هذا الفقر المدقع من مادة الفوسفور في ادمغتهم يحتاجون على الاقل الى مليون زكريا اوزون لعلهم يعقلون! علما ان زكريا اوزون واحد كاف لانارة مجرة درب التبانة باكملها! لكن على من تقرا مزاميرك يا داوود! اما اذا كان ذاك الشيخ الشيعي يعتبر ان الشيعة بعيدون عن الهراء فانا انصحه بان يحكم عقله في ادبيات الشيعة انفسهم و ليبلغني رايه العلمي بعد ذلك! بشكل عام لو اني لم اكن ملحدا و لو اني كنت مسلما لفضلت ان اكون شيعيا على ان اكون سنيا و ذلك لسببين رئيسين:
1- انهم اخذوا موقفا حازما في الخلاف الواقع بين اصحاب محمد فهم على الاقل لا يقولون اقتتل فلان ( رضي الله عنه) و فلان ( رضي الله عنه) مما يثير العجب فعلا.
2- لانهم وجدوا حلا حقيقيا لفك الكبت الجنسي و بالتالي تحرير الشباب من هاجس الشهوة الجنسية تلك و التي تستنزف طاقات هائلة و تتسبب في مشاكل اجتماعية جمة.
اما قصة تشخيص الله فهي موجودة عند الشيعة ايضا و لكن بشكل مغاير بعض الشيء, فهم ينعتون انسانا ما بروح الله, اسال كيف يكون روح الله مادة حية كالانسان؟ و هم ايضا يعتقدون ان احدهم هو ظل الله, فكيف يكون لله ظل؟. على كل حال ليس هذا هو الموضوع, و بالعودة اليه اقول: من يريد ان يضع الالحاد في الميزان فليبتعد عن العاطفة المزيفة و ليتبع النهج العلمي و ليفند طروحات زكريا اوزون بالعلم و العقل علنا ( نحن الضالين) ان نهتدي!!