أي انقلاب عسكري يجب أن يكون انتصارا للثورة الشعبية وتتويجا لها ولتطلعاتها

وبدون ذلك فالانقلاب محكوم عليه بالفشل مسبقا ، فلقد ولى الزمن الذي يستطيع فيه مجموعة من العسكر أن يحكموا مصر بالقوة المجردة وان يفرضوا حكما عسكريا بقوة الجيش وولاء بعض قطاعاته بدون أي شرعية شعبية قائمة على دولة مؤسساتية وديموقراطية حقيقية تمكن الشعب المصري من اختيار رؤسائه وحكوماته وبرلمانه ومجالس الحكم المحلية.

قد لا يصدق البعض هذا الواقع الجديد لكن بعد 25 يناير 2011 أصبح الشعب هو القوة الأولى على الأرض وليس الجيش أو المؤسسة الأمنية.