(02-11-2011, 11:43 AM)خالد كتب:  لم ينبغي أن نثق في نظام كاذب، عجز مدة ثلاثين سنة أن يفي بتعهداته، فكيف يفي بها في ستة أشهر؟

بعدين شو موضوع الدستور؟

دستور يا سادة يا مباركين، دستور من خاطركم، أحا دستور، قال دستور قال..

من أهان الدستور ابتداء هو الرئيس المخلولع، بعدين هي ايه قيمة الدستور؟ الدستور ورقة تنظم العقد بين الأمة والدولة، تؤسس الدولة كشخصية اعتبارية وتنظم كيف تسير أمورها، إن رفضت الأمة هذا العقد فلها أن ترميه في أقرب مكب زبالة، لكن ليس للدولة أن ترفضه، لأن الدستور يوجد الدولة والأمة هي من توجده وهي سابقة عليه.

الدستور يعلق، ويكتب دستور جديد يتفق مع ما تريده الأمة اليوم، وما في مشكلة، ومصر مليانة ناس قادرة تكتب دساتير وقوانين، إلا إن خليت البلد، فخلونا نسكر ونروح.

في حالة اجهاض الثورة اليوم، قبل تمام أربعين الشهداء، سنبكي على من سيختفون، ولن يجد أهلوهم لهم جثة يدفنوها ويكرموها.

الآن حين التي والتيا يريد من بعض الزملاء الكرام أن ينفض السامر ويعود كل إلى داره؟ ففيم الخروج ابتداء إذن، وأي شيء كسبتم حتى ترجعون؟

هوذا الرجل لا زال فرعونا ربا يعبد من دون الله، وما زال قانونه هو الحاكم، لا الدستور ولا القوانين المصرية، بل قانون الطوارئ الذي قتل خالد سعيد وهتك عرض عماد الكبير، وغيرهم كثر، وهوذا هامانه عمر سليمان لا زال يهدد ويتوعد، ورئيس وزرائه يريد معرفة من وكيف وما...


يللي بجرب المجرب عقله مخرب، ولم يتنازل الرجل لفظيا إلى الساعة إلا من أجل أنه غير قادر إلا على ذلك، والأصل كنسه ثم النظر إلى ما بعده، هو رأس الأمر وعموده، ولن يخرج الأمر منه ومن أعوانه حتى تقوم الساعة، وإن فشلت هذه الثورة لن ترفع مصر بعدها الرأس، وحين تموت مصر يموت الشرق ولا خلاص بعدها إلا أن يشاء الله.