على فكره

حكاية الخروج على الحاكم دى استنادا الى نص من القران الكريم ساقطه بحكم النص نفسه

لان النص يقول

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
النساء 59

فالايه الكريمه تأمر فى بدايتها الذين أمنوا ثم تصف أولى الأمر بكلمة منكم أى من الذين أمنوا

و تلك الطغمه الحاكمه السابقه لم تكن من الذين امنوا الواجب طاعتهم اصلا

لانه وقت الثوره ايام كنا نبذل المجهود اقناعا للناس بثورتنا فكان المرجفون منهم يردون بوجوب طاعة اولى الامر و ان حسنى مبارك و كلابه هم اولى امر و تم الرد طبقا للموضه سلفا

و الحقيقه

انه من اروع و اجمل المشاهد المحببه الى قلبى و التى لم املك نفسى انفعالا عندها وقت تم محاصرة مجلس الشعب خاصه و معه مجلس الشورى و الوزراء

هذا المكان الذى كان دارا و مجلسا للكذب و الغش و الظلم بدون حدود و الكلمات لا تكفى لوصف مدى حقارة و دناءة هذا المكان النجس