كأني أشعر ببعض الشماتة في العلمانية و كأن العلمانية كانت هي المشكلة في مصر و تونس.

طيب هذه هي دكتاتوريات السعودية و ايران دساتيرها القرآن و الشريعة. ما الفرق بينها و بين الدكتاتوريات العلمانية من ناحية كونها دكتاتورية؟

المثير للسخرية، كما أشارت وسائل الاعلام، جاعلة منه بهلوانا أمام القراء و المشاهدين في العالم، أن دكتاتور إيران المدعو "خامنئي"، قال أنه يشجع المتظاهرين في مصر ضد النظام و كأن العالم نسي أنه منذ فترة وجيزة فقط ثار المتظاهرون من شعبه عليه و نادوا بإسقاط نظامه الدكتاتوري الذي تم "انتخابه" في انتخابات مزورة تمام كما حدث في مصر، قبل أن تقوم قواته بقمع الشعب و اطلاق النار عليهم و جرّهم في الشوارع.

فكان حال خامنئي و مبارك كحال لص يشتم لصا آخر بالقول، "يا حرامي!" (تذكروا فيلم "يا عزيزي كلنا لصوص").

قال أحد المعلقين على شبكة الاخبار للصحافية، "هل نسي خامنئي أن ما يحدث في مصر الان حدث أيضا في ايران من مظاهرات ضد النظام و قمع لها؟" فقالت، "ربما أصابه الزهايمر."