الزميلة نسمة:
استبعد سقوط نظام الاسد لانه يلبى حاجات شعبه من ناحية السياسة الخارجية على الاقل و وقوفه مساندا لقضايا الامة العربية الاساسية كالقضية الفلسطينية و المقاومة فى لبنان و استقباله للاجئين العرب من فلسطين و لبنان و العراق،فالنظام تعامل مع القضايا العربية برجولة و حصل بذلك على تاييد شعبى كمناضل عنيد للصهيونية،و مقاوم للمشاريع الامريكية فى المنطقة ، فتخيلى لو ان العلمانى مبارك وقف كمناضل ضد الصهيونية و سندا للقضية الاساس ، لخزق عينين من يقف ضده بان اسقاطه هو اسقاط لركن اساسى من اركان المقاومة العربية،و بالتاكيد كان سيجد من الشعب المصرى العربى العاشق للنضال من يصرخ:لا تسقطوه نكاية بالصهاينة.
بل كان سيجد انصارا فى الاوساط العربية و خير مثال القائد الرمز عبد الناصر .
لوجيكال:
النظام الايرانى ليس ديكتاتوريا
اولا: نظام جاء على اكتاف الثورة الشعبية و ليس انقلابا على ظهر دبابة او توريثا من ديكتاتور سابق.
ثانيا:بعد انتصار الثورة اصر الامام الخمينى على اجراء استفتاء شعبى على نوعية النظام الذى يريده الشعب الايرانى
http://www.youtube.com/watch?v=OzJjHZ9Z3-M&feature=related
و اختار الشعب النظام الاسلامى بولاية الفقيه
اذا هو نظام قام باستفتاء شعبى
ثالثا:مجلس الخبراء يتم انتخابه من الشعب كل ثمانى سنواتو المجلس مخول باختيار الولى الفقيه او عزله
فيؤسفنى ان اخيب ظنك بان الديكتاتوريين فى المنطقة هم من العلمانيين العرب

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار