اقتباس:الجانب الآخر :
إيران بدعمها لمطالب الثوار المصريين .. ستبدأ في التناقض مع نفسها عندما يبدا الأصلاحيون في التظاهر و تبدأ الحكومة في قمعهم .

لم يكن هناك تناقض , فأيران حاولت تتأمر على الثورة المصرية بمحاولة تصدير صورة لها على انها " ثورة اسلامية " وسوف تساعد على بناء شرق أوسطى أسلامى يحاوط اسرائيل. الا ان سرعة الاحداث فى مصر وعدم توقعها من الاساس , شلت الجميع وجعلت العالم كله شبه متابع - الا دول كان لها مصالح وعلاقات عميقة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية استطاعت ان تشكل ضغطا او محاولة لتخفيف الضغط ...

وربما كانت محاولاتهم لتصوير ما يحدث عن انه ثورة اسلامية , هو ضرب حركة الاصلاح فى الداخل التى كان احد زعمائها المقبول عالميا " خاتمى " وأثارة الرأى العام العالمى وتخويفهم من كونها ثورة اسلامية قد تقلب الموازين.

المظاهرات الايرانية فى تأييد ودعم المصريين , هى فى حقيقتها محاولة لأعادة أحياء الشارع الايرانى الذى عانى تزوير الأنتخابات لصالح أحمدى نجاد تحت اشراف الملالى , وتجمييع صفوفهم المعارضة ضد استبدادى ايرانى.

---

(02-14-2011, 04:17 AM)مجدي نصر كتب:  مع احترامي الشديد للجميع، إلا أنه إذا كان الزملاء مخلصين في ولاءهم للديموقراطية؛ فليوجهوا اهتمامهم الأساسي لمملكة آل سعود الإجرامية العدو الأول للحرية والتقدم في العالم العربى، والتى تشكل الخطر الأول والحقيقى عليه، وهى التى لعبت دوراً قذراً وحقيراً في تدمير جميع المشاريع التحررية التقدمية في الستينات، كما أن النظام الساداتي المباركى البائد كان بمباركتها ومساندتها.

فلنساند إخوتنا العرب بهذه المملكة؛ لينالوا حريتهم، ولنحمى حريتنا من تآمراتها، ثم نلتفت لإيران وغيرها، إذا استوجب الأمر.

فبيتنا أولى من بيت الجيران

لم نرى مظاهرة لجماعات اصلاحية فى السعودية تخرج تتظاهر بمئات الألاف ويتم ضربهم بالرصاص الحى , حتى نساندهم معنوياً على الاقل. سمعت عن محاولات من البعض ان يصدر التجارب الديمقراطية الناجحة والمجالس النيابية فى السعودية , الا ان الشعب السعودى بحاجة الى صدامات متكررة ليفوق من مخدر الدين الذى تم وضعه تحته. فالسعودية , فيها واحد من أسوء نماذج تعانق ديكتاتورية الدين و ديكتاتورية رجال الحكم.