فارس اللواء
باحث عن أصل المعارف
    
المشاركات: 3,243
الانضمام: Dec 2010
|
RE: الرد على: الديمقراطيه واتفاقها مع روح الاسلام(بقلم الشيخ يوسف القرضاوي)
(02-16-2011, 06:52 PM)observer كتب: (02-16-2011, 05:24 PM)فارس اللواء كتب: بلا سخريه أو استهزاء أيها الفاضلان
الحديث (المقتبس)عن جوهر الديمقراطيه مدعوم بفهم شامل وكامل ببقية المقال، فما تفعلانه هو اختزال للمقال لا يصح علي شكل تعبيرات ووسوم بها نقص في المروءه وشخصنه.
أرجو ممن يقرأ المقال بأن يقرأه كله بلا نقصان، ثم يعقب علي ما قرأ ، ولا يفعل كما فعل الأخوين، هذا المقال ببساطه هو رد علي من يدعي بأن الأخوان يحرمون العمل بالديمقراطيه، فرجاء لا نخرج الموضوع عن سياقه ويظل كما هو.
علي الهامش:
أي حديث خارج نطاق الموضوع لن يتم الرد عليه.
زميل فارس الدعوة،
ما يكتبه هذا الشيخ حول مفهوم الديمقراطية سطحي جدا و لا ينم عن فهم لها. دعني اقتبس لك مثلا ما كتبته بهذا الخصوص بموضوع مشابه:
اقتباس:الديمقراطية لا تعني اطلاقا حكم الاغلبية للاقلية، و ما يجري من آلية لاختيار الحزب الحاكم من خلال صناديق الاقتراع، ما هو الا مفهوم سطحي جدا و غير دقيق للديموقراطية. الديموقراطية هي قيمة اخلاقية، تنطلق اساسا من مفهوم المساواة المطلقة في القيمة بين الناس دون النظر الى دينهم او عرقهم او لونهم او جنسهم.
لو كانت الديمقراطية مجرد حق الاغلبية في حكم الاقلية، لاصبح المثل الصارخ الذي ذكرته انت مبرر تماما، و لاصبح حكم المجتمع على قتل اي شخص مثلا يراه المجتمع غير مستحق الحياة، حتى لمجرد لونه مثلا، فعل ديمقراطي مائة بالمائة.
و عليه لا مجال للديمقراطية في بلد ترى تمايز في الحقوق و الواجبات بين مواطنيها من ابناء الديانات المختلفة. فكلمة ديمقراطية هي على نقيض تام مع دولة تعتمد الاسلام دين رسمي لها، كما ان ديموقراطية اسرائيل و يهوديتها على نقيض تام ايضا.
و إن احببت نتوسع بالموضوع
فلنتوسع إذا أخي العزيز يبدو أن الموضوع سنبحر فيه سويا
دعنا نتفق علي أن القيمه الإنسانيه لأي عمل علي الأرض لابد له من تكليفات محدده عن طريق أفكار محدده يتم تطبيقها بغض النظر عن التعريفات المطاطيه التي قد تختلف حسب الأفهام والتصورات.
أيضا دعنا نتفق علي أن خطاب الشيخ موجه لشرائح فكريه تجهل حقيقة الديمقراطيه، ولسنا في مجال تنافس علي أحقية هذا التعريف دون غيره.
حقيقة لا أجد فارق بين ما طرحته لتعريف الديمقراطيه وبين طرح الشيخ، إلا في الإستخدام حسب الفهم للمصطلح نفسه، فالشيخ تحدث عن أسلوب التعاطي في السياسه وخلفيته واضحه جدا وهي مقاومه الظلم والإستبداد، وأنت تتحدث عن القيمه المطلقه.
هنا تتحدث أنت عن المساواه وقلت بأن الشيخ قد جرد الديمقراطيه من أي تعريف سوي حكم الأكثريه للأقليه وهذا غلط، فمضمون الخطاب موجه أساسأ ضد الظلم وأهله ولا علاقه للخطاب بهذا التجريد وهذا يعود بنا إلي فكره المواطنه أساسا، والتي تحدث عنها الشيخ ولكن بمعني شامل ومطلق وهو تحقيق العدل تابع
اقتباس:ولا حجر على البشرية وعلى مفكريها وقادتها، أن تفكر في صيغ وأساليب أخرى لعلها تهتدي إلى ما هو أوفى وأمثل، ولكن إلى أن يتيسر ذلك ويتحقق في واقع الناس نرى لزامًا علينا أن نقتبس من أساليب الديمقراطية ما لابد منه لتحقيق العدل والشورى واحترام حقوق الإنسان، والوقوف في وجه طغيان السلاطين العالين في الأرض.
أنتظر تعليقك لنكمل.
|
|
02-16-2011, 11:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}