أستطيع تفهم مشاعر ليلى و الحكيم الرائي، و ايضا مشاعر من استشهد ابنها او بنتها في المظاهرات السلمية، ولكن هل حكمتم خلاص بأنه مبارك من امر بالقتل و بالتصفية ؟ وهل سنصدق شوية غوغاء بأن مبارك من فتح النار عليهم؟ و كيف لنا يا ليلى ان نصدق ذلك "الظابط" ؟ وهل حدث كهذا كان سيمر مرور الكرام على المؤسسة العسكرية؟ اكاد اجزم انه لو اعطى حسني امرا كهذا لتم عزله في حينها!

دعوا التحقيقات تأخذ مجراها مع الكلب العادلي و زمرته و الشهود و سنعرف حينها من امر باطلاق الرصاص. ولو ثبت ان حسني اعطى امرا كهذا فحينها لكل حادث حديث و لابد من القصاص منه بإعدامه شنقاً دون اي تفكير. فقط دعونا ننتظر و ان لا نحكم على بطل حرب لمجرد اشاعات يطلقها الاعلام "ما يحدث الان اشبه بمحاكم التفتيش لرجال الاعمال و لكل من خدم البلد- مثل رشيد مثلا"