طريف سردست
Anunnaki
    
المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
|
RE: الرد على: الديمقراطيه واتفاقها مع روح الاسلام(بقلم الشيخ يوسف القرضاوي)
(02-17-2011, 04:34 PM)فارس اللواء كتب: (02-17-2011, 11:13 AM)observer كتب: (02-16-2011, 11:23 PM)فارس اللواء كتب: فلنتوسع إذا أخي العزيز يبدو أن الموضوع سنبحر فيه سويا
دعنا نتفق علي أن القيمه الإنسانيه لأي عمل علي الأرض لابد له من تكليفات محدده عن طريق أفكار محدده يتم تطبيقها بغض النظر عن التعريفات المطاطيه التي قد تختلف حسب الأفهام والتصورات.
أيضا دعنا نتفق علي أن خطاب الشيخ موجه لشرائح فكريه تجهل حقيقة الديمقراطيه، ولسنا في مجال تنافس علي أحقية هذا التعريف دون غيره.
حقيقة لا أجد فارق بين ما طرحته لتعريف الديمقراطيه وبين طرح الشيخ، إلا في الإستخدام حسب الفهم للمصطلح نفسه، فالشيخ تحدث عن أسلوب التعاطي في السياسه وخلفيته واضحه جدا وهي مقاومه الظلم والإستبداد، وأنت تتحدث عن القيمه المطلقه.
هنا تتحدث أنت عن المساواه وقلت بأن الشيخ قد جرد الديمقراطيه من أي تعريف سوي حكم الأكثريه للأقليه وهذا غلط، فمضمون الخطاب موجه أساسأ ضد الظلم وأهله ولا علاقه للخطاب بهذا التجريد وهذا يعود بنا إلي فكره المواطنه أساسا، والتي تحدث عنها الشيخ ولكن بمعني شامل ومطلق وهو تحقيق العدل تابع
اقتباس:ولا حجر على البشرية وعلى مفكريها وقادتها، أن تفكر في صيغ وأساليب أخرى لعلها تهتدي إلى ما هو أوفى وأمثل، ولكن إلى أن يتيسر ذلك ويتحقق في واقع الناس نرى لزامًا علينا أن نقتبس من أساليب الديمقراطية ما لابد منه لتحقيق العدل والشورى واحترام حقوق الإنسان، والوقوف في وجه طغيان السلاطين العالين في الأرض.
أنتظر تعليقك لنكمل. عزيزي فارس الدعوة،
لا اجد ما يمكن اضافته على الموضوع اكثر ما سبقني اليه الزميل طريف سردست و لكن يمكن القول ايضا ان مفهوم الديمقراطية غير قابل للتجزئة. فاما ان اكون ديمقراطيا مؤمنا ايمانا مطلقا بالعدل و المساواة بيني و بين الآخر لكونه انسانا فقط، و بالتالي لا يحق لي ان اجعل من معتقدي الذي اومن به او الذي تؤمن به الاغلبية مصدرا يحكمني او يحكمه، و اما ألا اومن بالمساواة بين الناس بجعل ما يؤمن به بعضهم او معظمهم مصدرا للحكم فيما بينهم و بالتالي يمكن اكون اي شيئا آخر إلا ديمقراطيا.
فهمت أخي العزيز بأنك تطالب بتنحيه الدين عن الحياه ككل وليس فصل العمل الدعوي الديني عن العمل السياسي كما أطالب به....وإن كان فهمي خطأ فصوبني أكرمك الله.
ولكن ما رأيك في التجربه التركيه وهل يصح القياس عليها أم لا؟
[/quote]
عزيزي
في موضوعك لايوجد مطالبة بفصل العمل السياسي عن اتلعمل الدعوي، لان الدستور الذي وضعته يقول بأن التشريع من الاسلام. انت فرضت التشريع الاسلامي على المواطنين بجميع توجهاتهم ولم تفصل بين العمل الديني والعمل السياسي (عمليا وقانونيا) وانما "بالكلام خارج التشريع" وهذا لاقيمة له.
والمقارنة مع النموذج التركي غير صحيح، ومن جديد ذر الرماد في العيون، إذ ان الدستور التركي يقول ان الدولة علمانية وليس ان دين الدولة الاسلام وان الاسلام هو مصدر التشريع.
ان القول ان دين الدولة هو الاسلام، وان الاسلام هو مصدر التشريع يعني استلاب حق المواطنة للاقليات الدينية والتحول الى دولة دينية ديكتاتورية بشكل من الاشكال. بل واكثر من ذلك. ان القول ان الاسلام هو مصدر التشريع يعني وضع المؤسسة الدينية مرجعية فوق المؤسسة التشريعية، من حيث ان جميع القوانين خاضعة للرؤية الدينية لمجمع الكهنة. وبالتالي التحول الى ولاية الفقيه بشكل من الاشكال.
ان الاسلام لاينطق وانما ينطق به الرجال، هكذا قال الامام علي، وهذا بذاته يعني التحول الى وصاية المؤسسة الكهنوتية على المدنية وانتهاك حقوق المواطنة التي تفضلت بها لتجميل الموضوع لاغير.
ليس معلوما عن الاخوان المسلمين انهم حماة الحقوق الانسانية والبشرية خارج اطرهم الدينية. لانعلم لهم موقفا مشرفا من الدفاع عن حقوق مواطنة البهائيين مثلا عندما انتهكت بالتعاضد مع مؤسسة الازهر " الشريف"، فكيف سنثق بهم الان؟
|
|
02-17-2011, 10:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}