واضح أن هناك من يجهل حقيقة الوضع الاجتماعي السياسي الأمريكي
وأن نظامها من شدة الزعيق الاعلامي الذي يصم الآذان
والكشافات التي تعمي العيون ........
انخدع بها
لاحظوا كل شيء يصنع بها يعتمد على الحجم الضخم المبهر والصادم للعيون ...
ديمقراطية امريكا الحقيقية تحركها الشركات العملاقة ومصانع الأسلحة والكنائس البروتستانية واللوبي الصهيوني ...
ولا يوجد بها عدالة اجتماعية اطلاقا
وكل هذا نواة صلبة للثورات
ناهيك عن الموزاييك لهذا المجتمع الحديث
وهي دائما تعمد الى أن تجد لهذا عدو خارجي لاستقطاب سكان هذا البلد وتوحيدهم
مرة الاتحاد السوفييتي وحينما سقط
وبعدها فجأة ظهر البعبع الاسلامي الأخضر ...
وربما ابتدأت تشد الانظار الى التنين الأصفر القادم لا محالة
أعرف تماما هناك من سيستخف برأي هذا
لأنهم مشدوهون بأفئدتهم وخيالهم لهذه الأمريكا ...
لا يمكن أن أقارن الديمقراطية المدعية بأمريكا بما هو متواجد في بعض الدول الأوروبية
فهذا ظلم بين يصيب أوروبا رائدة للديمقراطية والحرية
حتى أنها في بداية نشأة أمريكا واستقلالها توسمت اوروبا بها خيرا بأن تكون مثالا يحتذى به لهذه الحرية
فأرسلت لها فرنسا تمثال الحرية المنتصب في المياه أمام نيويورك
وحينما تكاثرت فضائح أمريكا الدولية وغزوها وغزواتها وفيتنام وهيروشيما ونجازاكي والعراق وأفغانستان
وغيرها ممن تلوث بأصابع اليانكي ...
صرخ كثير ا من أحرار أوروبا ونادوا بأن يستردوا تمثال الحرية هذه لأنها وصمة عار له أن يبقى بمياهها هناك ...........................