أيها الجيش المصري ماذا تنتظر؟ هل تنظر أن يسبق غيرك إلى عز الدنيا وشرف الآخرة؟
أين مروءتكم وإخوانكم يذبحون بدم بارد؟ أين شرفكم العسكري؟
هبكم لستم عربا ولا مسلمين، أفلستم أحرارا في دنياكم ترفضون الظلم وتقمعون الظالم؟

هل تريدون أن تفوز بها أمريكا ومن كان من فصيلها من المجرمين الذين سلطوا القذافي وما شابهه على رقاب العباد يقتل ويذبح؟

يا جيش مصر، هذه فرصتك لتثبت أنك جيش الحق والحرية، جيش المروءة والنخوة، الموضوع لا يحتاج قرارا سياسيا ولاسياديا ولا بطيخ مبسمر، ستجدون من أهل ليبيا كل ترحيب، ادخلوا باب حطة يا جيش مصر فإنكم منصورون، ادخلوا الأرض التي أرادها المجرم محروقة لتجعلوها أرض خير.

يا جيش مصر، أنت خير الأجناد، فإما تقوم بما طلب منكم، وإما أن يستبدلك الله استبدالا أليما، أعظكم يا قادة الجيش أن تتركوا أمر الله
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ* إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*)

يا جيش مصر، هبوا إلى الجنة، ولا تكونوا من المتخاذلين، الشعب المصري معكم، الشعب الليبي معكم، الشعب العربي معكم، الأمة الإسلامية معكم، أحرار العالم معكم، التاريخ والجغرافيا معكم، وأهم من ذلك أن الله والحق والرسول معكم.