1- لمن يرفض أن البسملة اية :
أن العددان 26 و 56 المعبران رقميا عن العدد الذري والوزن الذري للحديد
مجموعهما 82 ومتوسطهما 41
وكذلك العددان 57 و 25 المعبران عن ترتيب سورة الحديد ورقم الآية بها
مجموعهما 82 ومتوسطهما 41
2- ترتيب سورة الحديد في القران هو (57)، وعدد آيات سورة الحديد هو (29). وإذا ضربنا : (57×29) يكون الناتج (1653) وهذا هو مجموع الأرقام من (1-57).
سورة (الحديد ) : هي السورة الوحيدة التي سميت باسم عنصر من عناصر المادة المعروفة في الطبيعة. وترتيبها في المصحف هو (57) والملحوظ أن هذا هو جمّل كلمة (الحديد ) : (1+30+8+4+10+4)= (57 ). أما كلمة (حديد ) فجمّلها هو (8+4+10+4) =(26). وقد لاحظنا أن (26) هو أيضاً (العدد الذري ) لعنصر الحديد. وأنّ (57) هو (الوزن الذري ) لعنصر الحديد.
فهل هناك قصد في ترتيب السورة وفق الوزن الذري للحديد والذي هو (57) والذي هو يطابق جمّل كلمة(الحديد)؟! قد يقول البعض إن الوزن الذري للحديد هو (55,8) وليس (57). والصحيح أن للحديد (5) نظائر، أوزانها الذرية (55، 56، 57، 58، 59)، واللافت للانتباه أن النظير (57) جاء في منتصف الأوزان. أمّا (55,8) فهو لا يتعلق ببنية الذرات وإنما هو متعلق بنسبة انتشار كل نظير في الطبيعة.
3- لو نظرنا إلى ترتيب سورة الحديد في القرآن فإننا نجد ترقيمها في السور هي 57 أي في المنتصف لأن عدد سور القرآن هو 114 سورة 114/2= 57
فالصحيح أن للحديد (5) نظائر، أوزانها الذرية (55، 56، 57، 58، 59)، واللافت للانتباه أن النظير (57) جاء في منتصف الأوزان .
Rwan : شكرا لك اخي على هذا الموضوع القيم لكن لدي تساؤل بسيط , فحسب معلوماتي المتواضعة ان الوزن الذري للحديد هو 56 وليس 57 وبشكل ادق هو 55,885 ,فلماذا تم التعامل مع 56 بدل من 57 ولك جزيل الشكر.
جـ : من المعلوم أن العدد الذري للحديد هو 26 وهذا متفق عليه لا خلاف عليه.
وقد راجعت الوزن الذري للحديد فقالوا بالإجماع أن الأوزان الذرية للحديد هي: (59،58،57،56،55) ولكن الغالب هو 56 حيث لا يوجد عنصر حديد عدده الذري 26 ووزنه الذري 55.8 وإنما قالوا ذلك لإعطاء فكرة عن انتشار النظائر في الطبيعة.
ونحن أخذنا الوسط بهذه بين هذه النظائر أي قدمنا النظير 57 على غيره لأنه المقصود ...... لأسباب سنذكرها في حينه...
والعجيب أن الآية التي ذكر فيها الحديد في سورة الحديد، رقم هذه الآية مع البسملة هو (26) نفس العدد الذري للحديد!!! وهو نفس الجمل لكلمة (حديد)
وبكل الأحوال أخي :
إن الحديد له وزن ذري ومعه خمسة أوزان ذرية، والوزن الذري الأوسط 57 ...
وقد قال أحد الأخوة وهذا نصه: إن الله خلق في الكون عدة أنواع من الحديد تسمى نظائر الحديد، وعنصر الحديد رقم 57 هو أحد هذه النظائر، وهو يطابق رقم سورة الحديد، فكل النظائر هي (55-56-57-58-59) والعنصر الغالب في الطبيعة هو 56 الذي يأخذ النسبة الكبرى بين جميع النظائر، ولكن لماذا جعل سورة الحديد تأخذ الترتيب رقم 57 ؟ فقد حاول بعض الباحثين أن يبدأ العد من سورة البقرة (على اعتبار أن الفاتحة هي أم القرآن) فإذا كانت سورة البقرة رقمها واحد ستكون سورة الحديد رقمها 56 وهذا يطابق الوزن الذري للحديد (النظير56)
وباختصار نقول: إن رقم سورة الحديد هو 57 والوزن الذري لأحد نظائر الحديد هو 57 ونتوقع أن هذا التطابق لم يأت بالمصادفة...
وربما يتكرر السؤال لماذا أخذنا الرقم 57 ؟؟؟
الجواب:
1- هو أن رقم الجمل لـ ( حديد ) = 26
ورقم الجمل لــ ( الحديد) = 57
2- عدد آيات سورة الحديد 29 فإذا ضربناه بالعدد 57 يكون الناتج = 1653 وهذا الرقم هو مجموع الأعداد من 1 إلى 57 أي 1+2+3....+57= 1653 فهل هذا صدفة ؟
3- العدد 55.8 لا يتعلق ببنية الذرات بل بنسبة إنتشار كل نظير في الطبيعة...ونظائر الحديد (55-56-57- 58- 59) والوسط هو 57 وهو ينطبق مع جمل الحديد ومع رقم السورة...
فهذا ما ذكر عن هذا الموضوع فخذ منه ما صفا ودع منه ما هفا ...