{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 3 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أخبار متفرقة عن معمر القذافي دراكولا العرب
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #29
الرد على: أخبار متفرقة عن معمر القذافي دراكولا العرب
من الامثلة على وحشية نظام المجرم والتي كانت تحظى بتعتيم اعلامي كامل:


على إثر اندلاع المصادامات المسلحة بين فدائيي الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بقيادة الشهيد البطل أحمد ابراهيم احواس وبين قوات النظام الانقلابي خلال يومي 6 ، 8 مايو 1984 ( عملية باب العزيزية )، قامت أجهزة النظام الأمنية ولجانه الثورية بإعتقال المئات من أبناء الشعب الليبي في مختلف المدن ومن شتى الاوساط المدنية والعسكرية ممن شكّت في تعاونهم مع فدائيي الجبهة ، وعرّضتهم بمن فيهم من بعض الاطفال والنساء ، لأبشع أنواع التعذيب والقهر والاذلال النفسى والبدني. وفيما بقى عدد من هؤلاء المعتقلين رهن الاعتقال مدداً متفاوته تواصل بعضها الى عام 2000 م دون تقديمهم إلى اي محاكمة ، قام النظام الانقلابي الدموي مع امتداد شهر يونية 1984 الذي صادف ذلك العام شهر رمضان المبارك عام 1404 هجرية بمحاكمة ثمانية من هؤلاء المعتقلين أمام محاكمات ثورية ميدانية صورية لم تستغرق سوى ساعات قليلة أصدرت بحقهم أحكاماً جائرة بالاعدام نفذت بالساحات العامة وعلى مرأى من المواطنين خلال ساعات من صدورها كما نقل تلفيزيون النظام مشاهد المحاكمة ، وتنفيذ عمليات الاعدام الاجرامية وهدم البيوت. وقد شملت هذه الاحكام كلاً من الشهداء:

الشيخ محمد سعيد الشيباني ، إمام مسجد، أعدم شنقا في قرية “طمزين ” بالغرب من مدينة نالوت بجبل نفوسة يوم 2 يونية 1984 ، كما قامت سلطات النظام بهدم بيته.

ساسي على ساسي زكري ، أعمال حرة ، أعدم شنقا بالملعب الرياضي بمدينة نالوت بجبل نفوسة يوم 2 يونية 1984 كما قامت سلطات النظام بهدم بيته.

أحمد على أحمد سليمان ، أعمال حرة، أعدم شنقا بالملعب الرياضي في مدينة نالوت بجبل نفوسة يوم 2 يونية 1984 كما قامت سلطات النظام بهدم بيته .

عثمان على زرتي ، تاجر، أعدم شنقاً بميدان سوق الجمعة بطرابلس يوم 5 يونية 1984 الموافق 2 من رمضان 1404 هجرية كما قامت سلطات النظام بهدم بيته.

الصادق حامد الشويهدي ، مهندس ،أعدم شنقاً بالمدينة الرياضية ببنغازي يوم 5 يونية 1984 الموافق 2 من رمضان 1404 هجرية .

عبدالباري عمر فنوش ، مهندس ،أعدم شنقا في ميدان عام ببلدة جالو يوم 7 يونية 1984 الموافق 4 رمضان 1404 هجرية .

فرحات عمار حلب ، مهندس ،أعدم شنقاً في ميدان عام بمدينة ازوارة يوم 10 يونية 1984 الموافق 7 رمضان 1404 هجرية .

المهدي رجب لياس ، طالب ،أعدم شنقا في ميدان عام بمدينة طبرق يوم 14 يونية 1984 الموافق 11 رمضان 1404 هجرية .

ويجدر التذكير بأن القذافي قال يوم 1/09/1984 ( في ذكرى انقلابه المشئوم ) بشأن هذه الجرائم التى ارتكبها عملاؤه ما نصه : ( راجع صحيفة الجماهيرية الصادرة يوم 7/9/1984 ص 20 ) نحن لن نرحم أياً من هؤلاء الكلاب الضالة،ولن نتردّد في سحقهم..هؤلاء المرتزقة قد انتهوا نهاية مخزية..لقد تم تفطيسهم في رمضان كما تفطّس القطط.شفتوا الإعدامات زي السلام عليكم في شهر رمضان لا يهمني في رمضان لا حرام لا واحد،ما فيهاش حرام،هذه كانت عبادة،والله العظيم لمّا تفطّس ها لاشكال هدومه..بدوا يشنقوا فيهم في المؤتمرات بلا محاكمة،أنت كلب ضال حطه في المشنقة..المعارضة يعارضوا في منو؟ يعارضوا في الشعب الليبي،كان يعارضوا في الشعب الليبي من حقه أن يصفي معارضيه.”الكلاب الضالة..أولاد كلب..تم تفطيسهم في شهر رمضان،والله زي ما يفطسوا في القطاطيس … المفروض أنتم اللّي تعدّوا تصفوهم،وخاصة اللّي لعبوا بأولادكم..من حق الشعب الليبي يصفّي خصومه..إذا كانوا أفراد وإلا دول،هذه مسئوليتكم أنتم …تطاردوهم أينما وُجِدوا.”

واقعة إعدام الشهيد عثمان زرتي (رجل أعمال ـ طرابلس)في منتصف شهر مايو من عام 1984(وفي أعقاب عملية معسكر باب العزيزية 8مايو 1948)حضرت عدة سيارات من نوع (رنج روفر)و(تايوتا لاند كروزو)تابعة لأجهزة الأمن وحاصرت منزل الحاج عثمان زرتي في سوق الجمعة بطرابلس وألقوا القبض عليه.وبعد بضعة أيام من عملية إلقاء القبض،سمعت أصوات الميكروفونات في مدرسة سعد خليفة الحجاجي القريبة من منزلي،وعند خروجي إلى الشارع وجدت الناس متجمعين أمام باب المدرسة،وبعد أن استفسرت من أحد المواطنين عرفت أنهم يريدون تهديم منزل الحاج عثمان وفعلا تم تهديم المنزل من قبل اللجنة الثورية بسوق الجمعة.وأثناء عملية التهديم ألقى عضو اللجنة الثورية المدعو يوسف الشفة كلمة سب فيها الحاج عثمان زرتي ووصفه بالعمالة والخيانة“وفي يوم 5يونيو 1984الموافق الثاني من شهر رمضان جرى إحضار الحاج عثمان زرتي إلى معهد المعلمات(جامع الزيتون) لتنفيذ الإعدام شنقاً به.وبعد إحضار الشهيد إلى مكان التنفيذ ألقى أحد أعضاء اللجنة الثورية كلمة،ثم جرى وضع حبل المشنقة حول رقبة الشهيد وسحب الكرسي من تحت قدميه وقام عضو اللجنة الثورية المدعو مفتاح الحطاب بالتدلي من قدمي الشهيد وبصفعه على خدّه وهو ما يزال معلقاً بحبل المشنقة،وبعد مفارقة الشهيد للحياة تقدم عضواللجنة الثورية أحمد عياد حمدي وسالم خشخوشة وبعض طالبات المعهد اللاتي يدعين الثورية وأنزلوا الشهيد من المشنقة ووضعوه في سيارة قمامة حيث كان نصف جثته داخل السيارة والنصف الآخر خارج السيارة وتجولا به في شوارع منطقة سوق الجمعة.رواية شاهد عيان .

واقعة إعدام الشهيد الصادق حامد الشويهدي (مهندس ـ بنغازي)أُحضِر الشهيد الصادق حامد الشويهدي عند تمام الساعة الثالثة ظهرا يوم 2 من رمضان 14.4 هـ الموافق 5 من يونيو 1948.إلى مجمع سليمان الضراط blush.gif الرياضي بالمدينة الرياضية ببنغازي،وكان برفقته الرائد عمران احميدة السوداني التابع لإدارة المباحث العامة والمقدم سالم مصباح آمر البحث الجنائي في ذلك الوقت،ومجموعة من أجهزة الأمن وعدد من عناصر اللجان الثورية،وفي داخل المجمع كانت المشنقة معدة من الساعات الأولى من الصباح،وكانت مغطاة بقطعة من القماش وأجلسوا الشهيد على الأرض وهو مكبّل الأيدي خلفه وقرأ عليه أمين مؤتمر البركة عبد الرازق الصوصاع ومعه أمين العدل مفتاح بوكر ومجموعة أخرى مذكرة الإتهام.وبعد قراءة المذكرة قراؤ حكم الإعدام ونقلوا المشنقة إلى منتصف ساحة المجمع.واقتيد الشهيد إلى المشنقة ووضع الحبل في رقبته أحد أفراد اللجان الثورية وكان يرتدي بدلة عربية ولثاما،وفي هذه اللحظة قفز أحد المواطنين من المدرّج إلى ساحة الشنق ولكنهم قبضوا عليه وساقوه إلى مقر المباحث العامة وعند سحب الكرسي من تحت قدميْ الشهيد جذبه صالح الزوبيك من قدميه وباقي أعضاء الحرس الثوري،ومن بينهم المدعوة هدى بن عامر.ثم بدأوا يهتفون وهم ملتفين حول الشهيد .وعندما تم إنزال الشهيد من على حبل المشنقة قام أحد الأطباء بفحصه للتأكد من وفاته،وكانت المفاجأة أن الصادق لازال حياً،فتم نقله بسرعة إلى المستشفى حيث أجرى له الأطباء عملية تنفس صناعي،وأخذت أنفاس الشهيد في الإنتظام،وتم الإتصال بالقذافي وإبلاغه بالأمر،فأصدر تعليمات مشدّدة بوجوب الإجهاز عليه،وحينما رفض الأطباء القيام بذلك،قام”الثوريون”بتنفيذ المهمة القذرة،وقتلوا الصادق،وبعد إعدام الشهيد كلفت سيارة تابعة لشرطة النجدة بحراسة منزل الشهيد ومنع أهله من إقامة ليالي المأتم وتقبل العزاء من المواطنين.”رواية شاهد عيان)

واقعة إعدام الشهيد عبد الباري فنوش (مهندس ـ بنغازي)أُحضِر الشهيد عبد الباري فنوش يوم 4 من رمضان 1404هـ الموافق 7 من يونيو 1984 من مدينة بنغازي إلى منطقة(جالو) بطائرة فوكر هبطت في مهبط حقل النافورة النفطي التابع لشركة الخليج،وتم حجز الشهيد في مركز جالو تحت حراسة مشدّدة،وفي المساء جرى إحضاره إلى الساحة الواقعة أمام الفرع البلدي بجالو.وبعد إحضار الشهيد محاطاً بمجموعة من الحرس الثوري وبعض أفراد عصابات اللجان الثورية بقيادة المجرم نجيب على الأوجلي وبعد إنتهاء أمين المؤتمر من تلاوة قراره الصوري تكلم الشهيد مخاطبا الحاضرين قال لهم الظالم مهما طال أو قصر به الزمن لابد أن يتحطم فوضع له “الحاج”نجيب حبل المشنقة في عنقه،وفي هذه الأثناء قام الشهيد بالبصق على وجه المجرم نجيب فقام أحد العملاء بسحب الكرسي بوحشية،وفي هذه اللحظة قام المجرم نجيب بصفع الشهيد على وجهه وأخذ يتدلى في رجليه إلى أن فارق الحياة،ولم يدفن جثمانه في جالو بل نقلته نفس الطائرة التي أُحضِر فيها وتبين فيما بعد أن المجرم نجيب الأوجلي وضع جثمان الشهيد في رافعة ورماه في الصحراء بعيداً عن الواحة،وعندما طلب منه بعض المواطنين دفنه في اتجاه القبلة،رد عليهم بكل غطرسة ووقاحة (هذا جيفة،والجيفة لا يدفن ولا يُقبّل).رواية شاهد عيان)

واقعة إعدام الشهيد فرحات عمار حلب(مهندس ـ زوارة)في يوم 7 من رمضان 1404هـ الموافق 10 يونيو من عام 1984م.وفي تمام الساعة الواحدة ظهراً قامت مجموعة من عصابات اللجان الغوغائية من الحرس الثوري بإحضار الشهيد فرحات عما حلب من مدينة طرابلس إلى مدينة زوارة،وتم حجزه في مركز الشرطة تحت حراسة مشدّدة وعند بعد الظهر تم إحضار الشهيد إلى قاعة ما يسمى بالمؤتمر الشعبي وفي هذه الأثناء تم عزل مدينة زواره عن باقي المدن حيث منع الخروج منها والدخول إليها وتم تجميع أسرة و أقارب الشهيد ونفيهم خارج مدينة زوارة وفي تمام الساعة الرابعة من نفس اليوم المذكور أخرج الشهيد من قاعة المؤتمر إلى المشنقة التي أُعدت قبل إنعقاد المؤتمر وصعد الشهيد إلى كرسي الإعدام،ووضع الحبل في رقبته وسط موجة من الإحتجاجات العارمة من المواطنين لأن المؤتمر لم يقرر إعدامه،سقط الحبل من المشنقة ولم يتمكن أزلام القذافي من إعدامه فقاموا بمحاولة ثانية فسقط الحبل مرة أخرى،وعندما حاولوا القيام بمحاولتهم الثالثة بدأ الحاضرون بقذف الحجارة على عصابات اللجان الغوغائية وعلى آلات تصوير التلفزيون التي كانت تنقل هذا الحدث المأساوي،وفي هذه اللحظات بدأت عصابات اللجان الثورية وأفراد أجهزة الأمن برمي الرصاص فوق رؤوس الحاضرين ليسيطروا على الموقف حتى تتم عملية إعدام الشهيد.وقامت هذه العصابات بإعدام الشهيد رغم أنف المواطنين.رواية شاهد عيان)

واقعة إعدام الشهيد المهدي رجب ليّاس (مهندس ـ طبرق)

في يوم 11 من رمضان1404هـ الموافق 14 من يونيو 1984م وعند منتصف النهار أُحضر الشهيد المهدي ليّاس إلى ساحة ميدان البلدية بمدينة طبرق في سيارة بيجو(404 خيمة)تابعة لسجن البحث الجنائي.وكان يرافق السيارة المقدم ونيس العبيدي آمر هيئة أمن الجماهيرية والراهبة زاهية محمد علي الزربي،وهي عضو بالحرس الثوري ببنغازي، ومجموعة أخرى من الحرس الثوري واللجان الثورية مسلحين وقد تم حشد المواطنين من قبل مجموعة اللجان الثورية والحرس الثوري بالساحة المذكورة قبل إحضار الشهيد.وعند حضور السيارة إلى الساحة قامت الراهبة والعريف محمد ابوبكر التابع لكتيبة الفضيل بو عمر وأمر مكتب الحرس الثوري في ذلك الوقت بإنزال الشهيد من السيارة وهو مقيد بقيد حديدي ويديه خلفه،وأوقفوه بجانب المشنقة وتلا عليه أمين المؤتمر قرار الإعدام وفي هذه الأثناء إلتف المواطنون حول الشهيد محاولين منع إعدامه وحاولت الراهبة والعريف محمد أبوبكر إنتزاعه من وسط المواطنين،ولكنهم لم يستطيعوا إلا بعد تدخل أفراد الشرطة العسكرية وأجهزة الأمن مما اضطر هذه الأجهزة إلى سحب أسلحتهم وتهديد المواطنين لكي تتم السيطرة على الموقف وقامت الراهبة والعريف المذكور بوضع حبل المشنقة في رقبة الشهيد وسحب كرسي الإعدام من تحت قدميه،ولكن بعد سحب الكرسي انقطع الحبل من الأعلى،وفي تلك اللحظة بالضبط إرتفع صوت الحق مناديا لصلاة الظهر ولكن هذه العصابات المجرمة ربطت الحبل من جديد،وابتسم الشهيد وهو يتأمل المواطنين عند وضع الحبل في رقبته،وعند سحب الكرسي انقطع الحبل للمرة الثانية وأعادوا ربطه للمرة الثالثة،وكانت تصرفاتهم هذه المرة تصرفات وحشية تدل على الإجرام وحب قتل الأبرياء حيث جلس العريف المذكور فوق المشنقة يجذب الحبل إلى أعلى وأخذت الراهبة مع بقية المجرمين تتدلى في قدمي الشهيد إلى أن فارق الحياة بين أيديهم وكان إخوة الشهيد الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 ،و7 سنوات على مقربة من هذا المنظر المؤلم يشاهدون هذا الموقف الوحشي وأعينهم دامعة.

بعد إعدام الشهيذ ونقله من الساحة حضرت والدته إلى مكان إعدامه وهي تبكي حيث كان مكان الإعدام على مقربة من البيت وكان باقي إخوته الكبار معتقلين رهن التحقيق.رواية شاهد عيان).
02-27-2011, 09:08 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: أخبار متفرقة عن معمر القذافي دراكولا العرب - بواسطة بسام الخوري - 02-27-2011, 09:08 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Thumbs Up جانب من فعاليات ثوار العراق من اجل التحرير واخبار متفرقة زحل بن شمسين 19 1,593 10-01-2014, 07:55 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  آخر أخبار العراق الوطن العربي 0 384 08-23-2014, 06:32 AM
آخر رد: الوطن العربي
  ويكيليكس القذافي... تسجيلات صوتية سرية من العيار الثقيل Reef Diab 3 1,565 04-30-2012, 06:32 PM
آخر رد: jafar_ali60
  الشيخ الزغبي يمدح القذافي ويشرح فضائله.. و هناك مفاجاة على نور الله 4 1,356 04-19-2012, 04:10 AM
آخر رد: ATmaCA
  أخبار تلفزيون الجديد ومقتل علي شعبان وتهديد للنظام السوري بسام الخوري 4 1,661 04-11-2012, 01:14 AM
آخر رد: ((الراعي))

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS