ديسكفرى
تقول:
..........
اعتقد ان كل الكفره بالاله الابراهيمي يجب ان سيثورا ليثبتوا للعالم كم هو اله ديكتاوري

وليكن يوم المولد النبي هو بدايه الثوره علي الاله الابراهيمي بكل اشكاله

لنري هل سيتسرف اتباعه كما يتصرف القذافي مع معارضيه

ام سيكون رد فعل اتباع هذا الاله بالنسبه لرد فعل القذافي من قتل وضرب وسحل وسحل في الشوارع لا يذكر بجانب رد فعل هؤلاء العبيد

ولنا في تجربه الصور الدنماركيه اسوء حسنه
...........
الجواب:
اولا: لا يوجد شئ اسمه الاله الابراهيم , بل هو الله الذى لا اله الا هو , اله و رب العالمين .
ثانيا: الكفر بالاله كان دائما هو واقع الطغاة و الديكتاتوريين و تاتى الرسل و اتباعهم فيحدثوا ثورة على واقع الكفر الفاسد.
ثالثا: ثورة الرسل و اتباعهم دائما كانت سلمية لعدة سنوات لا تطالب بشئ الا العيش المشترك تحت شعار : لكم دينكم و لى دين
و خير مثال على ذلك الرسول الاعظم الذى دعى الى الاسلام فى مكة 13 سنة دون ان يرفع مسلم يده على كافر بينما الكفار احبابك استقبلوا الدعوة السلمية بالاضطهاد و القتل و الاذلال و ممارسة اشد الوان الانتهاكات الانسانية و رفضوا العيش السلمى المشترك :لكم دينكم و لى دين .
فترك لهم المسلمون الجمل بما حمل و هاجروا فطاردهم احبابك الكفار الى ماواهم الجديد مما اضطر المسلمين الى الدفاع عن انفسهم و تحولت المعركة من معركة عقائدية فقط الى معركة وجود .
رابعا : بالنسبة للدانمرك
المسلمون تعاملوا مع الدانمرك بكل احترام و لم يتعرضوا لها بسوء , الا انها فى الاونة الاخيرة انضمت تحت الجناح الامريكى الصهيونى و اعنى بذلك الحكومة و صارت تتحرش بالمسلمين و تحشر نفسها فيما لا يعنيها و ليس لها فيه ناقة و لا بعير فى محاولة جذب الاعجاب الامريكى
و لا استبعد ان تكون قد جنت على نفسها براقش , و لكن ذنبها على جنبها لانه الاجدر بها ان تحافظ على علاقتها بالمسلمين و لا تصنع منهم اعداء .
خامسا:
انا لا اطالب المسلمين او المؤمنين بوجود الاله ان يعملوا ثورة ضد الالحاد فى العالم لاختبار ردة فعل اللادينيين مقارنة بردة فعل القذافى , بل ادعو الدينيين للمساس بمسالة غير مصيرية بالنسبة لللادينية العالمية و هى قضية الهلوكست و لنرى ردة فعل اللادينيين و الهتهم :24:

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار