اقتباس:بانتصار الثورة اصر الامام الخمينى قدس الله سره على اجراء استفتاء شعبى فى كل انحاء ايران ليختار الشعب الايرانى النظام الذى يريد ان يحكمه .
فاختار الشعب الايرانى النظام الدينى الاسلامى بولاية الفقيه .

عندما طرح الخميني عام 1979 نظرية الولي الفقيه للتطبيق بعد سقوط نظام شاه ايران لاقت نظريته وارائه المؤيدين والمعارضين من الفقهاء انفسهم واذا أيد الشعب الايراني الخميني في ارائه لانشاء جمهورية اسلامية حسب عقيدة ولاية الفقيه فذلك لمكانة الخميني انذاك ودوره في اشعال الثورة الايرانية و بألآمكان أعتبارها كأعتراف برد الجميل لشخص الخميني الثائر ضد ظلم الشاه , ألا أن هذا التأييد لم يكن تأييدا عاما وشاملا من كافة اطياف الشعب الايراني اذا كان من ضمن الفقهاء المحيطين بالخوميني هناك من أعترض على نظريته وعلى سلطاته المطلقة وعارضوا وطالبوا بسلطة جزئية للولي الفقيه تخص فقط تدخله في الامور الدينية ومن هؤلاء الفقهاء منتظري الذي حُبس في داره الى حين وفاته.

واذا كانت الحجة الدائمة بكون تطبيق سلطة الولي الفقيه صارت في ايران على اثر استفتاء شعبي على الرغم من وجود قطاع لابأس به رفض هذا التطبيق من الفقهاء ومن الشعب الايراني الذي ساهم في قيادة الثورة مع الخميني الا انه كافأ هؤلاء جميعا بالابعاد والنفي والاعدام والحبس نتيجة معارضتهم لتوجهات الخميني بأحتكار السلطة الالهية .
الان وبعد مرور32 سنة على الثورة الايرانية هل يصحّ ذاك الاستفتاء القديم او قبول الشعب مرغما او مكافأة للخميني الثائر على الشاه كتطبيق نظام الولاية المطلقة للفقيه ؟
اليوم 60% من الشعب الايراني لم يعبّر عن رأيه في استفتاء جديد يحدد طبيعة الحكم في ايران , فمن كان دون سن الثامنة عشر ومن ولد بعد تاريخ ثورة الخميني اليوم يطالب بحقه بالاستفتاء على طبيعة الحكم في ايران , لانه مرغم اليوم على تقبل وضع غير طبيعي , فمجموعة مرشحين مؤمنين بالولاية المطلقة للفقيه مزكين من مجموعة من الفقهاء يقذفون بوجه الشعب في كل دورة انتخابية ليبدأ الشعب بأختيار مرشح الملا ,بينما النظام الذي فسد بعد وفاة الخميني غير قابل للاصلاح لآن عملية الاصلاح تعني صراع مباشر بين التكتلات التي استحدثت حسب نظرية الخميني .

اقتباس:, يعنى لا يستطيع رفسنجانى و لا كروبى و لا اى عالم دين لم يصل الى مرتبة المرجع ان يصارع مرجعا على ولاية الفقيه , يعنى رفسنجانى و كروبى

---------
يازميل علي نور أنت سيد العارفين أن
رفسنجاني يستطيع مصارعة الولي الفقيه لآنه رئيس مجلس الخبراء وهو من دعم صعود خامنئي لدور الولي الفقيه يعني في رقبة خامنئي دين لرفسنجاني الا أن خامنئي بعد صعوده للمنصب الالهي رفس رفسنجاني رفسة الهية وتبنى احمدي نجاد وهذا مالم يتقبله رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء الذي يقوم بدعم وعزل الولي الفقيه .
خامنئي ورفسنجاني هم ورثة تركة الخميني والصراع بينهما جاء بعد تنسيق كبير وصداقة متينة الا ان المصالح الان باعدت بينهما .

اقتباس:نظام الدولة اختاره الشعب الايرانى و لا يوجد مجال للحوار فى هذه القضية لانها خيار الشعب.

طيب يا أخي الشباب الذي كبر ووصل النضج بعد الثورة وعمره 50 سنة لم يصوت على ولاية الفقيه ومن ولد بعد الثورة واليوم عمره 32 سنة من حقه ان يجري استفتاء على قبول او رفض تطبيق ولاية الفقيه الخمينية .. او على الاقل تعديلها الى ولاية جزئية وليست مطلقة فتعني بالامور الدينية للشعب فقط وتترك السياسة للاحزاب وفتح المجال لدخول احزاب اخرى غير ولاية الفقيه الحزب السياسي الذي يسيطر على البلد سيطرة دينية بوليسية المطلوب السماح بأقرار قانون جديد للاحزاب وفتح المجال للاخرين للمنافسة مع الملالي عندها سنقول أن الشعب صحيح أختار وليس فُرض حزب واحد على الشعب وثم نصيح بعالي الصوت الشعب قد اختار الولي الفقيه لوهناك شعبية وقبول شامل لولاية الفقيه ستنسحب بقية الاحزاب اما الان فمجرد انفتاح بسيط قد جوبه بالاقصاء والرفض لانه يهدد مصلحة النظام القائم ويهدد سلطة الولي الفقيه .
يعني لاأدري ما المشكلة اذا الشيعي الذي يختار حكم ولاية الفقيه والشيعي الذي لايختارها لماذا لايتنافسون في انتخابات حرة ونزيهة والفيصل هو ايهما يقدم افضل الخدمات للشعب الايراني .