(03-03-2011, 12:51 PM)(ذي يزن) كتب:  و كل هذا ليزيد ايماني برب العالمين و ارحم الراحمين و قاصم الجبارين الذي تتجرا انت و امثالك من السفلة و المقهورين و المتكبرين و المعاندين بانكاره فلتعلم ايها الزنديق و كل زنادقة العالم انه لولا رحمته الواسعة و رافته لنسفكم في اماكنكم.

عجبا لعبد ضعيف لا يضمن لنفسه الحياة لحظة واحدة ان يصل الى هذه الدرجة الهابطة من الفكر و المعتقد توهوا في ضلالكم فاتنم على موعد قريب مع الجبار الاعلى.

الاخ العزيز الضال ذي رطل و نصف,
هل هذا هو كل ما عندك من ردود واهنة؟ الا تستطيع ان تدافع عن رايك بالحجة و العقل لكي تلجأ الى السباب و النعوت الفخمة المعتادة اياها؟ اذا كانت رؤية حسناء ما تعادل عندك سياحة مهمة فلماذا تعتقد انه ليس من الحرية في شيء ان تظهر تلك الحسناء زينتها على الطريق؟ ام ان السياحة حكر عليك وحدك؟ ام انك تعتقد انه من عبودية المرأة ان تظهر بزينتها و جمالها على الناس؟ هل سالت امراة ما عن حريتها في هذا الامر؟ ام هل تعتقد انه من الممتع جدا لك ان تنظر الى نساء الناس و لكنه ليس ممتعا لبقية الناس ان تعاملك بالمثل؟ اذا كنت تعتقد ان الملحدين يتمتعون بانتهاك حرمات الناس فانت مخطىء كل الخطأ, فالملحدون ايها الضال يحبون ان يعاملوا بالمثل لا اكثر و لا اقل! بل ازيدك في ذلك و اقول اني عادة اعامل الناس افضل بكثير مما يعاملونني و هذا دأب اغلبية الملحدين!نحن من يحسن الى من اساء الينا لاننا فعلا نحب المحسنين, هل تعلم لماذا؟ لاننا احرار و لا ننزل الى صغائر الدينيين تلك! الا ترى معي ان عقدة العقد عند الدينيين المحمديين هي فرج المرأة؟ الا ترى ان كرامة الرجل المسلم قد غارت عميقا في ذلك الفرج؟ الا ترى كيف يسمحون لانفسهم استباحة تلك الفروج غير عابئين بالقيمة الانسانية للمرأة؟ الا ترى ان المراة عند رجال المحمديين هي شيء من متاع البيت, فلا باس عليهم ان يقتنوا سيارتين او ثلاث او فراشين او ثلاث او امراتين او ثلاث؟ الاترى معي الى اي حضيض وصلت اليه نفوس المسلمات من التسليم بان الرجال قوامون عليهن؟ الا ترى ان البنى التحتية لنفسية المراة المسلمة قد دمرت بالكامل لكي تقبل بمشاركة رجلها مع نساء اخريات؟ لماذا لا يقبل المسلم على نفسه ما يقبله على زوجته؟ هل كل ذلك عدل؟ اين يخطا الملحدون اذ يطالبون بالمعاملة بالمثل بين الزوجين؟ اما قصة العبد الضعيف فانت ايها الضال لا تزال عبدا ضعيفا حقا و هذا ما لا ينطبق علينا نحن الاحرار, نحن الاحرار نحن ابناء الحياة و حريتنا هي الاساس لقيمتنا الانسانية التي لا تزال تفتقدها, انا حر و انا قوي لاني حر, و انا اضمر ما اظهر و اظهر ما اضمر و لهذا انا لست منافق. اما انت ايها الضال فتشتهي رؤية الجميلات في الطرقات و لكنك تعلن انه ليس من الحرية في شيء ان يظهرن هناك!الا يعتبر ذلك نفاقا؟ اذا لم تكن منافقا فارجو ان تتجه سياحتك الى افغانستان, او ما يعادلها حيث لا ترى نساء على الطرقات, ولا تعذب نفسك بالسياحة في بيروت او ما يعادلها لان الجميلات هناك حرائر و لا عقد نقص جنسية في فكرهن! السؤال: هل تصبح المراة مرحاضا اذا عاشرت بضعة رجال و لكن الرجل لا يصبح كذلك اذا عاشر بضعة نساء؟ اسال عن ذلك بضعة حرائر و ستجد عندهن الجواب الشافي. كن حرا!