(03-04-2011, 04:46 AM)بسام الخوري كتب:  وعندما يختبئ أحدهم بمعرف نكرة باسم بهجت ويكون مؤيد لنظام بلاده البائد وأصحابه محافظين وضباط شرطة ومسؤولين فمن الطبيعي أن يملك حرية الكلام ...يعزف على وتر الحكومة ويهاجم الاخوان المسلمين مثلا ....هل قرأتم له مقال واحد معارض لمبارك مثلا ...????...فقط روسيا ...فرج فودة ...إخوان مسلمين.....[/color]
بتعرف بهجت أنا مثل راقصات شارع محمد علي ...فقط إهانة بسيطة لهن وسينفلتون عليك ....يخرب بيتك شو غبي ...لك مين اقترب منك ...

عذرا ان أشغل مكانا بالرد على مثل بسام خوري .
فقط أفعل ذلك ليس لأن مثل هذا خوري من اهتم به ، و لكن فقط لأنه ظاهرة لإنسان مقهور جنسيا ينفس عن نفسه بنسخ مقالات لا يفهمها .
أولآ سبق ليسام خوري أن شتم مصر و كل المصريين شتائما مقذعة في رده على نيوترال ليلة أعياد الميلاد ، و حسنا أن حذفتها الإدارة فورا ،و لكنها اكتفت بعقاب بسيط هو إيقافه لعدة أيام ، بينما طردت غيره لمخالفات دون ذلك . ربما تقديرا منها لحالته العقلية و النفسية المتدهورة .و لكن هذا لا يعطينا الحق في توجيه سباب مماثل لبلده ، فهذه سقطة قليلي الأصل . إننا لا نعض الكلاب التي تعضنا ! ، و لكن لنا الحق في مسح الأرض به مرات كل يوم .
ثانيا : يصف بسام خوري نفسه بالراقصة ،و هذا طبيعي مع إنسان عنين كاره للنساء . يبقى أن راقصات محمد علي أشرف من جواسيس المخابرات السورية ، الذين يوقعون بالسوريين في الخارج .. يابسام !.
ثالثا : بسام خوري يوجه لي شتائما مباشرة كالغباء و هذا يعطيني الحق بتوجيه شتائما مباشرة و هذا ما سأفعله ، فقط عندما أرى هذا العنين جديرآ بالشتم .
رابعا : يتغافل بسام خوري ( هذا ليس اسمه يقينا و سأقبل بشهادة أي سوري يعرفه في الحقيقة أو قابله ) عن أني استخدم كغيري اسما رمزيا ،و لكني من القلائل الذي يعرف الجميع تقريبا اسمه الحقيقي ، و اسم مكتبه وربما عنوانه !. يغفل بسام أيضا أني كنت طويلآ ضابطا مقاتلآ في القوات المسلحة المصرية وهذا موضع فخري ، و لي العديد من الأصدقاء من كل طبقات المجتمع من بعض المحافظين (من الضباط السابقين) و أساتذة الجامعة إلى المزارعين البسطاء و حتى العمال و تجار المواشي و المخدرات ! ،و لكنهم جميعا على إختلافهم رجال جدعان و الواحد منهم بألف و لا يقلون عن بهجت !.. هناك العديد الذي كتبته ضد مبارك و عهده ، منها مقال موجود الآن على الفكر الحر و مكتوب منذ 6 اعوام ،بعنوان( 7 سبتمبر بداية النضال من أجل الديمقراطية) ...... فقط أشير أن مصر لم تكن مثل سوريا يوما ، فكل المقالات المنقولة ضد مبارك أثناء حكمه منشورة في صحف مصرية !، أي ليس من الشجاعة الكتابة ضد مبارك قبل و بعد 25 يناير ،و لكن من بين كل المقالات التي نشرها مصريون من داخل مصر ، يبقى مقالي السابق وجده هو الذي يمكن ان يعاقب عليه القانون لتشكيكي في الذمة المالية للرئيس وقتها ، يبقى أني كتبته من مصر و ليس من الخارج ( حذرني محام و ناشط حقوقي من خطورة المقال و طالبني بمحاولة محوه ) ! . إني لا أفهم أبدآ ان يعتقد أحد ان نشاط مثلي هو تلك المقالات فقط التي أكتبها كرياضة عقلية وترفيهية ، فالنت عالم افتراضي لا يغني عن النشاط الحقيقي في الحياة الواقعية .
بهجت عضو في حزب الوفد المعارض منذ بداية الثمانينات ،و مؤسس بارز لحزب المستقبل مع فرج فوده ،و ناشط قوي في لجان الوحدة الوطنية ،و يشارك حاليا في رعاية تأسيس حزب شبابي ... . يبقى إني لا أناقش الشان المصري سوى بشكل جدي مع مصريين ( محترمين ) أو عرب جادين ، ليس منهم الخوري و نظرائه . دائما قلت أني لا أجد نادي الفكر مكانا مناسبا لمناقشة الشأن المصري الداخلي لندرة المصريين به ، فالنادي يذكرني بالنكتة التي تقول ان مصريا قابل سوريا فقال له " يمكنني الهتاف بسقوط مبارك في قلب ميادين القاهرة " فقال له السوري و نحن أيضا لدينا نفس الحق " أن نشتم مبارك في قلب ميادين دمشق !" ، أليست تلك هي شجاعة أمثال بسام خوري ؟. يبقى أن مثل بسام خوري لا وجود له سوى في عوالم افتراضية تافهة بلا أي دلالة حقيقية .
و لي عودة للموضوع الأصلي .