شر البلية ما يضحك

ذكرتني بواحد من المنافقين ممن يحملون كل الامراض العصابية والذهنية والنفسية في هذا العالم يدعى اية الله علي جنتي
افتى بتكفير وشنق من يتظاهرون في ايران واعتبر من يخالفون المرشد الاعلى كمن ينكرون الله
وها هو نفس هذا المنافق المريض يستهبل علينا بادانته لقمع تظاهرات اليمن والبحرين


الخبر الاول:
آية الله أحمد جنتي: إنكار وصاية المرشد الاعلى تماثل إنكار الله

المح رجل الدين الإيراني البارز آية الله أحمد جنتي إلى أن معارضة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي ترقى إلى مرتبة إنكار الله.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن جنتي خلال مؤتمر في مدينة شيراز جنوب إيران قوله "إنكار وصاية المرشد الأعلى مثل إنكار الله".
وأضاف جنتي -الذي يراس مجلس صيانة الدستور- أن مبدأ (ولاية الفقيه) هو واحد من "وصايا الله في الأرض".
ويقول مراسلون إن هذا التصريح القوي يهدف على ما يبدو إلى إسكات المعارضة الإيرانية عن التعرض لخامنئي.
وكان خامنئي تعرض لهجوم غير مسبوق من قبل المعارضة عقب الانتخابات الرئاسية عام 2009 والتي أدت لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لدورة أخرى.

كما تجنب عدد من رجال الدين البارزين لقاء خامنئي خلال زيارة له مؤخرا إلى قم.

ويرى محللون أن حديث جنتي هو محاولة لتشبيه المعارضة السياسية بالارتداد عن الدين.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الايرانية عام 2009 أدت إلى سلسلة من الاحتجاجات والمظاهرات والتشكيك في فوز نجاد.

وقاد الاحتجاجات حينها مجموعة من السياسيين الإصلاحيين، لكنها ووجهت بالقمع من قبل السلطات.

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2...ader.shtml
-----------------------


الخبر الثاني:(طهران - د ب أ):
أشاد رئيس مجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي في خطبة أمس الجمعة، بتنفيذ حكم الإعدام باثنين من المنشقين وصدور عقوبة مماثلة بحق تسعة آخرين.
وقال “لا مكان للتسامح الإسلامي هذه الأيام... إذا لم يتم التصدي لمثيري الشغب بشكل قوي وحاسم، فان ذلك سيؤدي إلى مستقبل أسوأ. ودعا جنتي وهو من كبار مؤيدي الرئيس الإيراني، رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني لعدم التهاون مع “المحاربين” أو أعداء الله وأثنى على تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من المنشقين. ونفذت طهران أمس الخميس حكم الإعدام بحق شخصين ينتميان لجماعات فوضوية و منظمة مجاهدي خلق المعارضة، أو أنصار للعهد الملكي السابق ومن يعارضون نظام الحكم الإسلامي بتهمة التآمر للإطاحة بالمؤسسة الإسلامية في إيران، وحكم على تسعة آخرين بعقوبة مماثلة. وجرى اعتقال كل المدانين في مسيرات احتجاجية ضد أحمدي نجاد بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يونيو/ حزيران الماضي. وتتهم المعارضة الحكومة بالتلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية لضمان إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد.
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=196508
------------------------------------------------------------

جنتي يندد بقمع الاحتجاجات الشعبية في اليمن والبحرين ندد امام جمعة طهران المؤقت آية الله احمد جنتي بقمع الاحتجاجات الشعبية في اليمن والبحرين , داعيا حكام البلدين الى عدم الخضوع للاملاءات الغربية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي اشار الى التطورات الاقليمية , واصفا مصر بانه بلد ذات ماض ثوري وعلمي واسلامي , موضحا ان الشعب المصري المسلم لم يتحمل وجود دكتاتور خائن يحكم منذ 30 عاما فتح قناة السويس لمساعدة اسرائيل وتزويدها بالغاز , وتحول الى عميل امريكي واسرائيلي في المنطقة.
ووصف الشعب المصري بانه شعب ذكي وواع ويرفض الخضوع لاذلال الكيان الصهيوني , معربا عن امله في ان لايسمح الشباب المصري للآخرين بمصادرة ثورته.
واشار جنتي الى يوم تنحي مبارك عن السلطة وقال : ان هذه ظاهرة مباركة في يتزامن يوم رحيل مبارك مع يوم الثورة الاسلامية المباركة اي في يوم 11 فبراير / شباط.
واعرب امين مجلس صيانة الدستور في ان تتكرر ظاهرة 11 فبراير / شباط في بقية بلدان المنطقة كما حدثت في ايران ومصر.
واشار الى دعم الغرب للانظمة الدكتاتورية في المنطقة وخاصة نظام حسني مبارك , مضيفا : ان الدولة التي لا تعرف قبل عدة ايام من سقوط دكتاتور مغضوب عليه من شعب وسائر شعوب المنطقة , كيف تزعم ان بامكانها ادارة العالم والهيمنة على باقي الدول.
واعرب جنتي عن قلقه في ان لا تؤدي الثورة في مصر وتونس الى استبدال وجوده سياسية فقط , مضيفا : في ثورتنا كان علماء الدين في الطليعة والشعب يسير ورائهم , ولكن في مصر وتونس فان علماء الدين يسيرون خلف الشعب.
وتطرق خطيب جمعة طهران الى التطورات في باقي بلدان المنطقة مضيفا : في البحرين واليمن يقتلون الناس ايضا , وحكام البلدين لايأخذون العبرة من اقرانهم.
ووجه آية الله جنتي كلامه الى حكام اليمن والبحرين قائلا : أليس هؤلاء مواطنيكم مستاؤون منكم , ألا تريدون الحكم , هل هذا من الانصاف ان تسفكوا دماء مواطنيكم من اجل القوى الغربية!.
واشار آية الله جنتي الى احداث الشغب التي قام بها مثيرو الفتنة يوم الاثنين الماضي ومطالبة الشعب بمحاكمة واعدام مثيري الفتنة , مضيفا : ان هؤلاء اعدموا انفسهم وبالرغم من مطالب الاصدقاء يجب القول ان هؤلاء سقطوا امام الرأي العام والمجتمع.
ودعا جنتي السلطة القضائية الى وضع الاقامة الجبرية على مثيري الفتنة وقطع الاتصالات عنهم مثل الهواتف والانترنت.
ووجه كلامه الى مثيري الفتنة قائلا : عندما يعرض البلد للعالم كل يوم تطور علمي جديد وترسم ايران مستقبلا مشرقا للغاية لشعبها ويعلن الشعب في 11 فبراير / شباط دعمه لانتفاضة الشعب المصري , كيف تذكرتم فجأة دعم مصر؟ اللعنة عليكم!.
واشار خطيب جمعة طهران بالمسيرات الشعبية التي نظمت الاسبوع الماضي في جميع المدن احياء لذكرى انتصار الثورة الاسلامية المباركة.
واشار جنتي الى ان الثورات الاخرى في باقي انحاء العالم تحظى بدعم من الشعب في السنوات الاولى , ويتم الاحتفال بذكرى الثورات فيما بعد من قبل الحكومات فقط , مضيفا : ان تواجد الشعب الايراني هذا ليس تواجدا عاديا وانما يتضمن رسائل ذات مغزى الى الصديق والعدو.
واكد ان المسيرات الشعبية اوضحت انه لا موطئ قدم لامريكا وعملائها داخل ايران. كما ان مسيرات الشعب الايراني اوصلت رسائل واضحة ومفعمة بالامل الى اصدقاء ايران في العالم بان الثورة الاسلامية قامت على اساس الاسلام والعدالة ودعم المستضعفين , وكما قال الامام الخميني (رض) فان هذه الثورة هي ثورة المحرومين والمستضعفين في العالم.

http://www.mehrnews.com/ar/newsdetail.as...ID=1256468