على كل لم أجد في مداخلة الزميل بهجت جوابا على تساؤلي

بس بصفتي رجعي متأسلم، أؤمن بالخالق المدبر، وأرى أنه الحكيم العادل الذي حرّم الظلم على نفسه،

وأرى أن الله قد وضع للإنسان نظاما يسير عليه باختياره، أو يرفضه باختياره،

ثم أحيلك عزيزي إلى مداخلتك التي قد شرحت فيها الشروط التي. ينبغي أن لا توجد في دولة حتى لا تتهم بالاستبداد الديني، كما يراها شحرور واحكم منها على نظام ومنه الدوري.

أما المنجزتت فهي واجب لا منة للنظام فيها، بل المنة للأمة التي مكنت النظام مما فعل، ولها الفضل الأول والأخير في كل خير، وتمن على النظم بما مكنتها منه، وهي الأصل.

أما عن مظام صدام ومنه الدوري فهو إما نظام عدل أو نظام ظلم، ولا يعني هذا أن أمريكا وعملائها أنظمة خير، بل هو ظلم من نوع آخر ويبقى الأصل المشترك وهو الظلم، وهو الذي نرفضه ونرفض نصرته والاستضاءة بـ"ـنوره" أو بالأحرى بناره، ولا نركن الى ظالم ولا نقبل نصره ولو على ظالم مثله.