انتفاضة 17 فبراير 2011- لنجعله يوم للغضب في ليبيا
في تقاطع الطريق المؤدي إلى مدينة صرمان والتقاطع المؤدي إلى مدينة تاغمة وبتوفيق من الله دحر الثوار قوات النظام ولكن ما يدمع العين أن الثوار وجدوا مجموعة من الضباط تم تقييدهم واعدامهم من الخلف وبعض من الجنب في الرأس بعد رفضهم قتل الثوار ، وتم أسر أحد جنود النظام الذي روى قصة اعدامهم ومن ضمنهم أخوه ، وبعد أن رأي الإعدام ورفضه القتاال تم ...ضربه بالبندقية على رأسه مما أفقده الوعي ، وكان هذا سبب قدره الله له لينجوا ويروي القصة بنفسه ، وهو موجود حالياً بمدينة الزنتان بالإضافة إلى بعض الأسرى الآخرين .
تم إعدام الضباط ومن بينهم العقيد المبروك علي محمد الطرابلسي آمر المجموعة ، ووجدوا مقيدي الأيدي والأرجل بخيوط الأحدية العسكرية وأحدهم بسلك توصيل كهربائي خاص بالتلفاز ، وقد قام الثوار بانتشال ما استطاعوا من جثث جنود النظام بعد تيقنهم من أنهم ليبيين ، هذا بالإضافة إلى مجموعة من قتلى النظام الذين تصدوا للثوار قام الثوار بجلب جثتهم أيضاً لتسليهم لأهلهم ، وقد قام النظام بنسف موقع المعركة نهار اليوم 7-3-2011 بالطائرات في محاولة منه لإخفاء آثار المعركة .
ولكن ما يجب ذكره أن نظام القدافي لا يدين بولاء لأي كان وكل همه هو كيف يحافظ على كريسه ولو كان الثمن ضرب أبناء الشعب الليبي بعضهم ببعض .... الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله ... إن لله وإن إليه راجعون