و لذلك فإن أخطر ما في هذه المرحله هو أن لا نحصل في نهايتها على دستور مدني لا لبس فيه
اللي عاوز يعمل حزب تكون مرجعيته اسلاميه هو حر لكن الدوله نفسها لا يجب أن تتبني أو ترعى أي دين
يجب أن تكون الدوله على الحياد بالنسبه لمسالة الدين , و الدستور الأمريكي خير مثال على ذلك

وهذا يجب أن يتبعه
أولا
الغاء التعليم الأزهري ( إبتدائي و إعدادي و ثانوي ) و تحويل جامعة الأزهر إلي جامعه أهليه تدرس العلوم الدينيه فقط

ثانيا
حل وزارة الأوقاف والغاء الرقابه الدينيه
و أن يصبح المسجد مؤسسه أهليه تدار من قبل المؤمنين في المنطقه وتصرف على نفسها من تبرعاتهم
( هل هذا من الممكن تنفيذه على الطريقه الأمريكيه )
أم ستحدث صراعات من أجل السيطره على المسجد , أو من يسيطر على المسجد سوف يستخدم منبره في التشهير بمنافسيه في المنطقه

أنا بتخيل أنه لو حدث أمر كهذا وبدأ المسجد تتحول السيطره عليه إلى صراع سوف ينقسم الذين آمنوا إلى بضع و سبعون شعبه وبعد ما يزهقوا كل واحد هياخدها من قاصرها ويروح يصلى في بيتهم , وهذا سيؤدي أيضا إلى حدوث صراع بين الفكر المتشدد وبين الفكر النص متشدد وبين الفكر المعتدل , وغالبا الناس هتروح لمن يقدم اسلام معتدل أو حتى إسلام إيزي خالص لأن الإنسان بطبعه عاوز يسهلها على نفسه وهتلاقي في الكتاب والسنه التيسير زي ما بيلاقي الوهابيين التشدد و مع مرور الزمن سنصل إلى أننا سنجد مساجد لا ترى ضيرا في المثليه الجنسيه

وطبعا أي مسجد تصدر منه دعوات كراهيه أو عنف أو دعوه لحمل السلاح , يجب أن يتم القبض على من قام بذلك و محاكمته محاكمه مدنيه عادله وفق الدستور , ولا ينقص الناس الآن وسائل التوثيق لمثل هذه الدعاوي
ولا يغلق المسجد بل يستمر و إذا عاد القائمون على المسجد إلى الجهر بالكراهيه يعاد القبض عليهم ومحاكمتهم محاكمه عادله وفق الدستور , وهكذا دواليك حتى تحدث تصفيه فكريه لأهل المنطقه من الأفكار المتشدده
طبعا من يقبض عليه ويحاكم لا يتم تعذيبه أو سلخه ... الخ لأن ده في النهايه هيخليه يطلع وحش إلي المجتمع .. لكن يتم منحهم كتب الإسلام المعتدل .. و برامج وثائقيه تشرح الحروب الدينيه في أوروبا وكيف مزقت المجتمع , و أفلام تشرح التطور بشكل غير مباشر , كمان مهم جدا إنتاج أفلام و دراما تشرح الصراعات الدينيه في الإسلام , لأن المسلم الناصح من دول لما تييجي تكلمه عن الحكم الديني في أوروبا في العصور الوسطى والحروب الدينيه على سبيل المثال , يعتقد أن ده حصل لأن الدين المسيحي محرف , بينما الإسلام إسم النبي حارسه سليم و مفهوش ولا غلطه ,ولا يدرك أن هذه هي طبيعة الحكم الديني وملهاش علاقه إذا كان دين صح ولا باطل واللي بيساعد على ده المناهج الدراسيه بنت دين الكلب اللي بتصور الحكم الإسلامي (الخلافه الراشده , الخلافه الأمويه , الخلافه العباسيه )على أنه المدينه الفاضله , وتكاد لا تذكر المجازر والمهازل التى حدثت و إن ذكرتها فتذكرها ذكر عابر و على إستحياء شديد جدا لدرجة أنك قد لا تجد فيها أي حرج كما كان يتم تصوير قرصنة المسلمين في البحر المتوسط على إنها جهاد , بينما في الواقع هي جرائم ضد الإنسانيه ولو كان الصحابه وخلفاء المسلمين يعيشون بيننا الآن لتمت محاكمتهم أمام محكمة العدل الدوليه بتهمة إرتكاب جرائم حرب بما فيهم نبي الرحمه
يعني تخيل مسلسل تاريخي يتصرف عليه صح ويتم الإستعانه بخبرات هوليوود بيتعرض للصراع على الحكم بين الحسين و معاويه ويتم تصوير الوقائع كما حدثت بدون أي تجميل و يبدأ بقطع رأس الحسين وحملها إلي دمشق و ينتهي بالخليفه العباسي السفاح و هو يستخرج جثث بنى أميه من قبورهم كفيل بقلب الموازيين عند رجل الشارع العادي الذي هو بمثابة مكتب التجنيد للجماعت الإسلاميه ومخزونها البشري الإستراتيجي

سؤال : هل توجد في تركيا وزارة أوقاف تشرف على المساجد ؟

المشاركه نفسها بعد أن تم تعديلها
أرى أن يفسح في وقت تعديل المشاركه طالما لم يتبعها مشاركات أخرى