اقتباس: يعني صحفية زي الوفد شتمت محافظ الفيوم مرة لانه قال هو الستات اللي بالقاعة محجبات لية وقالت محافظ يدعو للفجور

كنت أعتقد فيما مضى أن الوفد بقليل من الجهد ورفع يد النظام عن الحياة السياسية من الممكن أن يستعيد بريقه بحيث يصبح هو حزب الوسط والأغلبية مع وجود حزبين أقلية أخرين واحد يسارى للغوغاء والمحرضين وواحد يمينى لرجال الأعمال والبزنس ودمتم على كده لكن مع الوقت أدركت أن الوفد ضاع للأبد. الوفد هو أول من أدخل الأخوان إلى البرلمان فى أول إنتخابات بالقائمة النسبية فى عصر مبارك وأحد من ركبوا موجة الدين من يومها وحتى الأن -أحد المقالات التى قرأتها بالوفد بعد سقوط مبارك كانت "الشعب يريد تطبيق الشريعة"

الجماعات الهلامية التى قامت بثورة يناير يتعين عليها الأن التجمع فى كيان سياسى واحد للتعبير عنها وحتى لايسطو أحد على إنجازها وأيضا حتى نعرف تحديدا عندما يحكم التاريخ على ماحدث من الذى أخذ مصر للهاوية أو من الذى دفع بها للأمام.

---

(03-08-2011, 09:45 PM)وليد غالب كتب:  أنا على عكس الجميع هنا، أريد ليس فقط للإخوان بل وللسلفيين أيضاً أن يحكموا مصر. أريد الشريعة الإسلامية الغراء بأزهى صورها وأقربها لخير القرون أن تحكم مصر، أريد لأهل مصر وغيرهم من الحالمين بالشريعة الإسلامية أريدهم أن يذوقوها، حينئذ فقط سيتبين لهم أن ما حسبوه حلواً لذيذاً هو في الحقيقة علقم مر صعب البلع والهضم ويسبب الغازات والقريحة والقولون والإمساك والبواسير. حينئذ فقط ستبدأ معارضة شعبية فاعلة لهذه الشريعة. ولكم بإيران أسوة حسنة، طبقوا الشريعة الغراء، والنتيجة أن الشباب الإيراني اليوم قطاع كبير منه علماني يلعن دين أم تطبيق الشريعة، وهي الآن مفروضة عليهم بفضل الحرس الثوري لا غير.

ليس من الضرورى أن تتذوق السم لتعرف أنه قاتل بل يمكن إكتساب تلك المعرفة ممن تذوقه قبلك والمتذوقين كثيرين بالمنطقة والعالم.
مازال عندى أمل فى أنه لو تمت مخاطبة الشعب المصرى إعلاميا بشكل واضح وبسيط بعيدا عن السفسطة والفذلكة وتوضيح الكارثة التى تنتظره على يد هؤلاء بالصوت والصورة فسيتخذ القرار السليم ويخلصنا هو من أولاد القحبة هؤلاء.