اقتباس:1 - لا تكتب شرحا لقصيدتك ولا لمعاني كلماتك من بعد , قصيدتك تشرح نفسها بنفسها
2 – استمع إلي النقد حتي و لو خطأ ولا ترد عليه بشرح قصدك من شعرك , فشعرك يشرح نفسه , وإذا وجدت أن منتقدك غير عارف , فقل في نفسك سوف يأتي من يصوب له خطأه يوما ما .

آمين .

اقتباس:3 – ما ينقصك الآن هو التجربة الحياتية التي يجب أن تصبها في شعرك , وهذا رهين بالعمر لأن تجارب الحياة تأتي مع الزمن ومراحل الحياة المختلفة , وفي فترة المراهقة يعتقد المراهقون أنهم مروا بتجارب العالم كله , وأن الكبار لا يفهمون شيئا , ولكنك ستعرف خطل هذا الكلام عندما تكبر , ولمعالجة نقص التجربة الحياتية عليك أن تنظر في الأحداث العامة , مثل ثورة 25 يناير وما هي مشاعرك تجاهها - وأرجو أن تكون قد شاركت فيها – ولو بالقلب , موضوع الشهداء الذين سقطوا من الشباب , الفداء الذي قدموه , موضوع نهوض مصر

كلام رائع سيكون تحت قيد التنفذ من الآن ، مثلما بدأت أعيد هيكلة القصائد التي استخدمت فيها تفعيلات غير ساكنة الآخر .

اقتباس:, ليس بطريقة قصيدة بحر الطويل ,

طبعا ، فقد ضاع سياقها مني للأسف فبعدما كانت مادتها الأولى_ التي كتبتها وأنا أبكي بحرقة لأول مرة في حياتي_ تتحدث عن غياب الأمل في مصر وعن خوفي الكمين من ضياع هويتنا الفرعونية مقابل العربية وهذا يتجلى في المناهج التي أدرسها مقهورا ، تحولت_ بعد نصيحة من صديق جزائري_ إلى سرد تاريخي حاولت أن أصيغه بأشكال متعددة يغلب عليها الاستنكار والرفض وطبعا تمددت القصيدة بعد أن كانت عاطفية الطبع في حدود عشرين بيتا صارت تاريخة تتعدى السبعين .

اقتباس:وحاول ألا تقع في الخطابية والمباشرة لأن هذا المنزلق يقع فيه الشعراء الذين يكتبون الشعر الوطني

اعذرني فمصطلحا خطابية ومباشرة جديدان على مسمعي فهل من توضيح أكثر ؟

اقتباس:وعليك بقراءة الشعر قدر ما تستطيع وخاصة الشعر الحديث

للأسف لم أدرك هذا إلا من شهور فقد كنت أعشق المتنبي أيما عشق هو والبحتري وشوقي وصرت أكتب على منوالهم مستخدما الألفاظ الفصحى الجزلة والألفاظ العنيفة وغالبا كنت أميل لاستخدام ألفاظ قديمة ورثة في وقتنا الحالي وأما بالنسبة للأسلوب فقد كان الشاعر داخلي رقيقا وحديثا مبتكرا ومبدعا والله وحده حفظني من أستيقظ يوما أجد نفسي أصف المرأة بالجؤذر والمها والشادن وأتغزل في كعثبها وعجينتها (كما كنت أقرأ) وأجدني أبكي الأطلال والدمن والبسابس وأصف الضرب والطعن والكر والفر والأينق والأفراس وهذا من انغلاقي على الشعر الجاهلي والعباسي وقراءتي لشوقي الذي كان حلقة وصل بينهم وبين الشعر الحديث وكان في جانبهم أكثر .

اقتباس:, وحاول أن تتعمق تجربة الشاعر الذي تقرأ له , ركز علي التجربة خمسين بالمائة وعلي طريقة التعبير خمسين بالمائة .

مصطلح التجربة أكاد أفهمه ولكن لا أدركه وأحتاج منك تفصيلا .

اقتباس:4 – في شريط ( إياك إني أحب ) يجب أن تفهم القارئ العام الأخطاء التي وقعت فيها , والتي حدثتك عنها تليفونيا , لأنه قد لا يدركها بسهولة , فيكون غير فاهم لما حدث , واعلم أنك لا يقرأ لك من هم في نادي الفكر فقط ولكن يقرأ لك كثيرون غيرهم من كل الدنيا , فعندما تلاحظ قائمة ( المتواجدين الآن ) تجد أضعاف أضعاف الأعضاء .

عُلم وسيُنفذ .