هذه القصيدة في رأيي في منتهى الضعف والتفكك ولا أحسبها قصيدة فعلا ولكن فها جزء من الصدق والتجربة ولذلك أحببت أن أعرضها مع مراعاة أنني كنت أصيغها في قالب شعري أثناء الحصص الدراسية لانعدام الوقت في المنزل وأنها مسممة بالجزالة اللغوية المفتعلة .

بعيدا ما عاد في طوع لمسي...غبت لكن ما زلت في عُمْقِ نفسِ_
*قد أحبَّتْ إيَّاكَ أَعْظَمَ حُبٍّ ... كَصَديقٍ شُجُونَها ظَلَّ يُؤْسِي،
*وفؤادٍ حنا عليها كثيرا...ومعينٍ ،رأتْهُ نَبْضَ التَّأَسِّي_
*كمْ هداها الصوابَ في غيِّ رَأْيٍ...وأراها القيامَ في وقت نكسِ،
*وغريبٍ رُؤُاهُ مُخْتَلِفَاتٌ...،وتحسيه ليس نفس التحسي.

*ها لقدْ فُرِّقْنَا وما كُنْتُ إلا ...خاضعا للظروف في قَهْرِ حَبْسِ
*فَلَعَلَّ الزَّمَانَ يُدْرِيكَ كمْ يُتْــــــ ...ــــــعبني جَفْوِي مِنْكَ أسْمارَ أُنْسِ
*وحديثا غَضًّا ، وكم هو مقــــ ــدار هواك الذي انجلى عقب لَبْسِ .
*الذي لم تُبِنْهُ إلا ليالٍ...خالياتٌ أعَرْتُهَا كُلَّ حَدْسِي.

*لَسْتَ من مَحْتِدِي ، وَلَسْتَ سَنِيني ... وَبِـــديني ما عِشْتَ يَوْمًا وَجِنْسِي
*بَيْدَ أني أراكَ تِرْبا مَثِيلًا ... أرْسَلَتْهُ يَدُ السَّمَاءِ لِتَعْسِي.
*وأرى أخطائي تجاهك ذنبا... صار كالسيف في فؤادي وحسي .
*بافتكاري فيه تدثِّرُ قلبي...حُلَلٌ مِنْ تَنَدُّمٍ وتـَـــقَــــسِّ .
*وأرى حالي كالمقابر لو لم ...تعد (الشات) إذ قطعته أمسِ

*إنَّ ذكْراكَ لي كنَهْر فُراتٍ ...دائما بالسرور يملأ كأسي.
*كلما وحدتي أرتني مرارا ... وفراغي أضاعني وسط رَمْس .
* التهف أن أراك من كل قلبي ... مقلة نحو مقلة في مَجَسِّ.

*أتمنى لك الخلاصَ وربي ...قَادِرٌ ،أن يريك أمجاد شمسي.
* فلتجد يا صديقيَ البعد عن أهلك سهلا وتجتنبْ كل مسِّ
*وَلْتَعِشْ أَرْفَهَ النَّجَاحِ مَدُومًا...وَلْيَهَبْكَ الإلهُ أفْضَلَ غَرْسِ .