صحيفة أميركية تثير قضية إعلامية حول احذية اسماء الاسد والإعلام المحتفي بملابسها
طباعة أرسل لصديق
ترجمة على الفيس بوك
08/ 03/ 2011
ديكتاتور الموضة فوغ يحب الديكتاتورين على الموضة و لذلك كرس موضوع عن سيدة سورية الأولى ، هكذا بدئت صحيفة وول ستريت جورنال مقالها الناقد لمجلة الموضة فوغ مذكرة أن الموضة في هذه الإيام هي في خلع الطغاة في العالم العربي وأن من يتصدر الموجة هم أبناء ليبيا الذين يتحدو ألة القذافي الحربية ومدافعه ورشاشاته في سبيل الحرية.
ثم يعرج الكاتب على ماضي عائلة الأسد التي تتربع على الحكم منذ عام 1970 وكيف سحق الأب حافظ إنتفاضة حماة بقتل 20000 مدني وكيف أجج الحرب الطائفية في لبنان ليحكمها مسيطراً بالدم والإرهاب على جزء من الشرق الأوسط .
كل هذا لا يهم فوغ ما يهمها هو قدم السيدة الأولى التي ترتدي حذاء من تصميم كريستيان لوبوتانس الذي يقرب سعره 700 دولار في أرخص الأحوال وكذلك نظارات شانل الشمسية و رحلاتها على متن طائرتها الخاصة فالكون جيت 900 !
و تتابع فوغ لتكلمنا عن إدارة بيت الأسد حيث تقول أسماء "أن القرارات في المنزل يتم إتخاذها من قبل زوجها وقبلها ومن قبل الأطفال بطريقة ديمقراطية نحن جميعاً ودوماً نصوت لما نريد القيام به" و تضيف وول ستريت جورنال، أما بالنسبة للشعب السوري خارج منزل الأسد فالوضع مختلف وديمقراطية بشار هي نسخة عن ديمقراطية صدام حسين حيث نجح بشار الأسد بنسبة 97% في إنتخابات عام 2000 مما يجعل سورية بدرجة بورما والسعودية و كوريا الشمالية.
لكن السعودية وبورما وكوريا الشمالية لم تنعم عليهم الحياة بأسماء الأسد التي أخذت على عاتقها كما يحلو لها أن تردد (تغيير عقلية ستة ملايين سوري تحت سن ال-18 بتشجيعهم على خوض ما تسميه "المواطنة الفعالة") ... وهذا بالضبط ما قامت به طالبة الثانوي طل الملوحي عبر مدونتها ولكن ذلك لم يمنع نظام الأسد من إعتقالها نهاية عام 2009 أو من الحكم عليها بخمس سنوات من السجن بتهمة "التجسس" من قبل محكمة أمنية مغلقة !
تغاضت فوغ عما حدث لطل الملوحي ولكن قراء فوغ تمتعوا بقراءة تفاصيل أهم من ذلك : نهار الجمعة يوم عطلة الرئيس ذو الرقبة الطويلة والعيون الزرقاء ببنطاله الجينز يتكلم بكل شغف عن كمبيوتره الأول وتضيف فوغ أنه درس طب العيون لأنه كما يقول "واضح جداً وليس عمل طوارىء وليس به الكثير من الدماء".
أي بعكس بلده سوريا : بلد غامض بلا قانون ، يخضع لقانون الطوارىء منذ 1963 و تسفك الدماء به من قبل اجهزته الأمنية وحلفائه التقليديين ....
من الصعب التصديق أن صحفي مخضرم تخفى عليه هذه الحقائق ولكن من المؤكد أن تقرير فوغ لا يعدو عن كونه نوع من الترويج والتبييض أي العلاقات العامة تمت مقايضته بشيء ما من رحلات ترف وكثير من السخاء والكرم.
في الاسابيع الماضية وبعد أن برهنت الانتفاضات الشعبية على شراسة ولا شرعية أنظمة الشرق الأوسط شعرت العديد من المؤسسات الغربية بالخجل من تعاملها معها، كلندن سكول أوف اكونوميك التي قبضت أكثر مليوني دولار من عائلة القذافي و كذلك خبراء مثل المنظر السياسي بنجامن باربر الذي قال عن القذافي لتأهيله دولياً " مفكر غامض و عالي التكيف إن تم إقصائه سيتحول إلى مستبد" .
لربما عندما يسقط نظام الأسد (حتى الأن نجحت اجهزته الأمنية في إخماد أي تظاهرة) سنشهد إعادة حسابات مشابهة وبذلك تكون فوغ قد حجزت بطاقتها المشؤمة لهذا النوع من المسألة.
وكانت كلنا شركاء قد نشرت خبرا سابقا عن المصمم العالمي لوبوتان بعنوان : شقراء سورية تتعرف على مصمم الأحذية العالمي كريستيان لوبوتان في دمشق!
http://all4syria.info/content/view/40361/108/
شقراء سورية تتعرف على مصمم الأحذية العالمي كريستيان لوبوتان في دمشق!
طباعة أرسل لصديق
كلنا شركاء
14/ 08/ 2010
كشف الموقع الالكتروني الأميركي (نيويورك بوست) أول أمس أن مصمم الأحذية العالمي الشهير كريستيان لوبوتان، قد قام مؤخراً بزيارة تسوق لسورية برفقة صديقه الحميم لويس بينيش .
وقال الموقع الذي لم يشر إلى تاريخ واضح للزيارة، بأن لوبوتان زار كل من مدينتي دمشق وحلب وأن لديه مسكن مؤقت في مدينة حلب، شمال سورية، مشيراً أنه يأتى لشراء بعض الأقمشة من سورية لأحذيته التي يصممها.
وأشار الموقع أيضاً إلى أن كريستيان لوبوتان وفي زيارته لدمشق، دخل مطعم النارنج التاريخي لتناول العشاء، ليفاجأ بفتاة شقراء سورية تقاطعه وتطلب التقاط صورة تذكارية معه، بعد أن قالت له "أراهن أنك لا تظن أن أحداً سيتمكن من التعرف عليك هنا" ثم قفزت إلى حضنه طالبة من صديقه التقاط صورة لهما.
ويذكر أن كريستيان لوبوتان من اشهر مصممي الأحذية في العالم ومن المعروف عنه أنه يتنقل لأماكن كثيرة في العالم لتصميم أحذيته.