تابعت على قناة الحياة لقاءات مع قادة الجماعة السلامية كرم زهدى وناجح ابراهيم ولقاء مع الزمر,طبعا يمكنك أن تلاحظ ببساطة الجلافة والطبيعة الشرسة وعدم أدراكهم بالضبط لحقيقة مايحدث,عبود الزمر قال ببساطة انه بحاجة لوقت للتاقلم على الجو الجديد واكتشاف اللغة التى يتكلم بها الناس,ناجح وكرم كلهما خارج السجن من زمن طويل لكن واضح انهما يعيشان فى عالم خاص بها فالشيخ كرم يتحدث عن أوبابما القبطى والمجتمع الامريكى القبطى الذى يبيح الشذوذ الخ ,عبود يتكلم وكأن الجيش سمع لرسالته التى وجهها له بعدم التعرض لثورة الشعب وكونه مشارك مع الثورة من اليوم الأول ؟!!!!ناجح وكرم اظهرا ايضا انهما اتبعا اسلوب التقية مع مبارك وكانا يؤيدا الثورة دكاكينى وانهما ضد الخروج المسلح على الحاكم ولكن مع الخروج السلمى.
رايت اناسا مهزمون منكسرون نفسيا وعقليا ,لازلت عقولهم متوقفة عند لحظة أغتيال السادات ولايدركون ان فى النهرى تجرى مياه كثيرة وان ثمة اخوانا مسلمون وحزب وسط وعمر خالد وراسبوتين مصر حسان,لكن الفضيحة الكبرى انهم كلهم مارسوا التقية السياسية -عدا عيود وجماعته-ا كما أعلنوا بانفسهم,بالطيع كلنا نعرف ان التيار الاسلامى يعيش ويموت على الكذب والتقية والتلون واتمسكن لحد ما تتمكن,لاجديد فى هذا,وأنهم فى هذه اللحظة على أتم الاستعداد لخلع البنطال لقيصر واشنطن دى سى اذا سمح لهم بتناول جزء من كعكعة السلطة..
عبود وطارق الزمر والتيسان الأخران الزهدى وناجح لايشكلون خطرا على احدا ,هم على دراية ان المخابرات العسكرية انجس واضل سبيلا من امن الدولة ولهذا فهم يغازلون المجلس العسكرى...
بشكل شخصى كنت متضايق ان ارى وجوههم على اتلفاز فلا احدا منهم مقاتل من اجل الحرية او الانسان بل مدفوعين بهوس دينى سخيف قتلوا وذبحوا من اجل امارة اسلامية تعتبر جمهورية مبارك بالنسبة لها كالسويد بالنسبة لسوريا الاسد.