حسب آخر التحليلات التي فعلا أقنعتني ....

وجود الجيش السعودي ليس للمتظاهرين في الدوار .... لأن هناك الكثير من القوى الأمنية القادرة على مواجهتهم و خصوصا أنهم عزل و ليسوا من حملة السلاح . الجيش السعودي حسب التحليل أنه لحماية الأماكن الحساسة كالقصور الملكية . التحليل يقول أنه هناك انشقاق حاد في العائلة المالكة بين طرفين هما الملك و ولي عهده و الطرف الآخر رئيس الوزراء و الجناح المتشدد فيه بقيادة رئيس الديوان الذي فر إلى لندن بصحبة عائلته و بعض المقربين منه . التحليل يقول أن ولي العهد و الملك يقود حملة لإزاحة رئيس الوزراء المتحكم في مفاصل الدولة . و الأخير رفض التنحي عن منصبه و أعد حملة كبيرة في أوساط الجانب السني يقودها وعاظ السلاطين التابعين له و هيئة الأعلام بقيادة الشيخ فواز ابن وزير الداخلية السابق و أحد أركان الجانب المتشدد التابع لخليفة و بالطبع وزارة الداخلية التي على الرغم من أن رئيسها أحد التابعين للملك . و فعلا كما نرى ... ولي العهد من جانب يهدئ و يدعو للحوار ليخرج أحد أتباع رئيس الوزراء (الشيخ عبداللطيف المحمود) في أكثر الخطب الطائفية مقتا ... يدعو فيه لتشكيل ميليشيات في الجانب السني على الرغم من أن المتظاهرين فيهم الكثير من السنة و لم تدعو قياداتهم يوما لمهاجمة السنة و خصوصا أن المتظاهرين شعارهم الأساسي ( أخوان سنة و شيعة .. هذا الوطن ما نبيعه ) . و فعلا شكلت الميليشيات ... و ازداد جنونها بعد أن أعلن ولي العهد عن عروض للدخول في الحوار و هي حكومة تمثل الشعب و مجلس منتخب كامل الصلاحيات و تعديل للدوائر الأنتخابية .

وجود الجيش السعودي هنا لضبط الأمن ليس من المتظاهرين .... بل مما قد يحدث لو تم الاعلان رسميا عن تنحية رئيس الوزراء و خصوصا أن القوات التابعة لرئيس الوزراء ليس بالقليلة .

بصراحة تحليل واقعي و يعطي تفسير للجنون الحاصل هنا .