(03-15-2011, 02:13 AM)الحكيم الرائى كتب:  

(03-15-2011, 01:29 AM)مجدي نصر كتب:  طبعا نحن لا نختلف على جهل وتخلف التيارات التى يمثلها عبودة وأمثاله

ولكن

أولا - لا يجوز عموما الشماتة فى مأسى الآخرين - سجنهم لفترة طويلة - من وجهة أخلاقية بحتة
ثانياً - قتلهم لسادات هو عمل بطولى لا يجوز محاكمتهم عليه، ومأخذنا عليهم نابع فقط من نقصه، فقد كان واجباً عليهم إكمال الجميل والقضاء على كل الشلة الوسخة!!
ثالثاً - هم لن يصمدوا طويلاً على الساحة، ولو توافر مناخ حرية حقيقى فنتوقع تهميشهم وضعف وجودهم، وهو المطلوب

1 - قتل السادات جريمة سياسية لابطولة فيها
2 - وكل العنف الذى مارسته الجماعات الاسلامية لم يجر على مصر الا الخراب والمشاكل واعاقة التطور الديمقراطى,
3 - وماسيهم هم صناعها ولو قتلوا وذبحوا واغتالوا فى اى بلد اخر لواجهوا نفس المصير واسوأ منه.

4 - الذى غير مصر شباب اخر بعقلية اخرى لم يكن منها القتل او الذبح الاغتيال السياسى,

5 - هؤلاء المجرمين هم محرمين بكل المقاييس وهم لم يتوبوا عن شئ بل يغيرون لهجتهم فقط لمجاراة الموجة السائدة.
كل نظام سياسى جاء وفتح صفحة جديدة معهم وهم كانوا دائما من يبتدى بالانقلاب والقتل والاغتيال,حدث هذا ايام الملك وايام ناصر والسادات ومبارك وهو ماسيحدث ايضا هذه المرة فذيل الكب لاينعدل ابدا.
هذه المرة ايضا سيكونون اول من يبتدا بتشكيل ميليشيات وسيكونون اول من يدبر الاغتيالات خاصة لو بد لهم ان مشروعهم لم يجد مايتمنون له...

1 - هذه مسألة جدلية، وعموماً لا يوجد ما يسمى بالجريمة السياسية، فهناك شق سياسي يثور بشأنه الجدل ولا ولن ينتهى، كما لا يمكن ضبطه بحدود واضحة،من جهة، وشق جنائي يتضمن القتل، يتم تجاهله أو أخذه بالاعتبار بناء على الشق السياسي واعتبارات القوة المتمثلة فى النجاح والفشل.
وكذلك مسألة البطولة، فهى نسبية، فشارون بطل من منظور الإسرائيليين، الذين يرون أبطال العرب صلاح الدين وعبد الناصر سفحين ومجرمين، ويرون السادات رجل سلام، بينما نراه نحن رجل عمالة وخيانة (وأرجو عدم إذارة النقاش فى هذا الأمر الذى قتل بحثاً فلن نصل فيه لحل ولا أعتقد بإمكانية الاتفاق).

2 - لن نختلف على ما تقول، فمسألة العنف هى مسألة تحتاج لدراسة واعية بحيث يكون عنفاً محسوباً ومحدودا بحدود الهدف، وليس بشكل همجى وهوياتى ومتخلف كما فعل أغلب السلفيين
ما أقوله هو أن حاكم فاسد وخائن كالسادات هو رجل يجب التخلص منه فى هكذا أحوال، وأعتقد أنك معى فى أن بلداً مركزية مستبدة كمصر لا توجد بها حلولاً آخرى، وما أتمناه هو الوصول لديموقراطية حقيقية تسمح بتداول سلطة لا يجر البلد لدوامات العنف والاغتيالات، فنحن نتحدث دائماً عن ضرورات معينة فى أطر معينة، وليس العنف كإيديولوجيا مُتبناة.

3 - ظاهريا قولك صحيح، ولكن ألا ترى للإرهاب الحكومى دوراً فى هذا، كون استجابتهم مختلفة عن استجابات باقى الحركات السياسية، لا يدينهم بأكثر مما يدين تلك السلطات المتجبرة

4 - أتفق معك جزئياً، ولكن ألا نصبر قليلاً لنرى نهاية الطريق، وهل تؤدى انتفاضة - لم أسمها ثورة حتى الآن مع اعتذارى الشديد لدماء الشهداء - سلمية لم تأخذ مفاتيح القوة لتغيير قوى وحاسم نتمناه جميعاً بلا شك؟؟
فى كل الآحوال أتمنى هذا، ولا أتمنى لمصر السقوط فى آتون العنف المصاحب عادة للثورات، ولكن هى ترى تلك الأخبار المقلقة؟
ألا تستشف من فتح الباب للأصوليين والسلفيين شيئاً
ما أعتقده هو أن السادة العسكريين يخيفوننا ويخيفون الغرب بهم لاعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.

5 - أتفق معك