المصيبة السودة دلوقت فى التعديلات يا عاشق .. وأنقل لك تعليقى فى موضوع سابق :


التعديلات هى إحياة لدستور ميت سىء للغاية وهو دستور 71 وتعديلاته المجحفة

بناء على التعديلات فإن قتلة السادات عبود الزمر وطارق الزمر لهم الحق فى الترشح للرئاسة بينما العالم الدكتور احمد زويل لا حق له فى ذلك بعد الإحجاف فى وضع محاذير شروط الترشح لرئاسة الجمهورية

بناء على التعديلات فإن الإنتخابات التشريعية ستسبق الرئاسية وسوف يحصد معظمها الإخوان وفلول الحزب الوطنى بينما بقية التيارات غير مستعدة بعد خاصة تلك التى كنت شرارة الثورة وهم شباب إئتلاف ثورة 25 يناير

من سيضع الدستور بناء على التعديلات سيكون 100 من أعضاء مجلسى الشعب والشورى .. بينما ننادى بأن يضعه محترفون فى الدساتير وبقية قوى المجتمع ممثلة تمثيلا متوازنا وليس فقط عدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى لمجرد أنهم نجحوا فى الإنتخابات

سيتم بناء على التعديلات إجراء انتخابات مجلس الشورى بينما يطالب الجميع بإلغائه أصلا

لا توجد ثورات فى العالم كله لم يتم تغيير الدستور تماما .. ولم نشاهد فى تاريخ الثورات حكاية التعديلات الدستورية هذه

أول من أقترح تعديل الدستور كان الرئيس المخلوع حسنى مبارك فهل نسير على خطاه .. هل هذا ما نطلبه من الثورة

ما الوضع عندما يتم إقرار شروط جديدة لرئيس الجمهورية الدستور الدائم مخالفة للرئيس الذى سيتم انتخابه بناء على التعديلات الحالية .. طبعا سيكون باطلا وسنضطر لإجراء انتخابات رئاسية وربما تشريعية ثانية

التعديلات تعطى فترة 6 شهور لوضع دستور جديد وفترة 15 يوما لمناقشة الدستور كاملا .. بالله عليكم أى عاقل يقبل هذا !! .. 15 يوم فقط لمناقشة مئات المواد بينما نحن نناقش فى بضعة مواد ولم نتفهمها بعد ... 15 يوم يا خلق .. 15 يوم يا بشر .. يعنى 3 أيام مناقشة و 5 أيام اعداد فيه إيه بس .. الناس دى عقلاء أم مجانين .. فعلا كان يجب الإعتراض على لجنة البشرى الإسلاموية .. والتى تحوى على فردين لهم اتجاهات إسلاموية وفرد من تنظيم الإخوان

الموافقة على التعديلات تعنى أنه لا مكان للإستقرار فى مصر فبعد عدة أيام سيتم فتح باب الترشيح لإنتخابات مجلس الشعب وهكذا تدخل مصر فى انتخابات بينما السلاح يملأ الشوارع

وبهذا تصبح الإنتخابات كما يريدون كالآتى :

1- الإستفتاء على التعديلات
2- إنتخابات مجلس الشعب
3- إنتخابات مجلس الشورى
4- إنتخابات رئاسية
5- الإستفتاء على الدستور الدائم
6- إعادة الإنتخابات الرئاسية حيث انها ستكون مخالفة للدستور الجديد الذى سيتم إلغاؤه
7 - وكذلك إعادة الإنتخابات التشريعية حين يتم الغاء مجلس الشورى وإقرار مبادىء أخرى لمجلس الشعب كإلغاء الكوته ونسبة ال 50% عمال وفلاحين

فهل تتحمل ظروف البلد 7 إنتخابات فى عام واحد .. معقول هذا هو الإستقرار الذى ينادون به ؟

بينما إذا رفضنا التعديلات فسنتبع الخطى التى قامت بها جميع الثورات فى العالم كله وهى :

1- إنتخاب هيئة تأسيسية من الشعب كله لوضع دستور جديد لا يتم الإستفتاء عليه .. أو تعيينهم ثم الإستفتاء على الدستور
2- إنتخابات مجلس الشعب بناء على الدستور الجديد
3- إنتخابات رئاسية

أى ثلاث انتخابات فقط وستسبقها فترة إعداد الدستور ومناقشته مما يسمح للبلد بإستتباب الأمن واستقرار البلد

مصر محكومة عسكريا من 60 سنة وحجة الخوف من الحكم العسكرى حجة ساقطة لأن وقت السيناريو الرافض للتعديلات أقصر من سيناريو القبول بالتعديلات والترقيع ..