(03-15-2011, 07:11 PM)neutral كتب:  الهدف ليس إقرار دستور دائم ولكن الوصول لحد أدنى من الإستقرار يسمح بوجود حياة سياسية. الدولة اليوم فى مصر بلا رأس وقد يكون هذا الوضع مقبولا ولايشكل خطورة فى دولة كبلجيكا إنما مصر تحتاج رئيس قوى وبالذات فى تلك المرحلة الإنتقالية فصوتوا بنعم خلينا نخلص ونعرف راسنا من رجلنا. إحنا كنا فى جرة وطلعنا لبرة فمتزودوهاش وقصروا!

بابا , اللى هيكتب الدستور هما الأعضاء المنتخبين من مجلس الشعب. وهيكون بتكوين لجنة تأسيسية منهم , يمكن فيها الأستعانة بأعضاء من خارج المجلس - وده أبقى قابلنى لو حصل - وهما اللى هيكتبوا الدستور ويطرحوه للاستفتاء. القوتين القادرتين على المنافسة على الأنتخابات حاليا هما الأخوان والحزب الوطنى. يعنى الأخوان بتقول انها هتنافس على 40% فقط من مجلس الشعب , وقول حوالى 30% هينجح بيهم الحزب الوطنى بدون تزوير - كما حدث فى انتخابات 2005 قبل تدخل الامن لتزويرها - والباقى هيكون عبده السباك وبهانة الأزرق - بتوع العمال والفلاحين.

يعنى بذمتك انت , ينفع واحد جاهل واخوانى وحرامى يكتبوا دستور مصر , اللى المفروض يعبر بيها لمستويات الدول المتقدمة او يرسم شكل البلد.

حكاية الأستقرار , اللى بقت الفزاعة الجديدة , لا تصح هنا لسببين :

1- أن مفيش أصلا استقرار أقتصادى هيحصل من غير دستور جديد وما يترتب عليه من القوانين التشريعية. يعنى لو كنت انا مستثمر لى فلوس وشغل فى مصر , لن أضخ زيادة من غير ما أشوف الأول القوانين هيكون شكلها ايه ... يعنى أبقى قابلنى لو الاستقرار السياسى وصل مصر صيف 2012.

2- مفيش أستقرار سياسى يحدث من غير ما الناس تتعلم كيفية الأختيار ولا تتسرع فتندم , فينزلوا التحرير تانى. انا شخصيا كنت مع التعديلات فى البداية وكنت بقول نعم ونازل شتيمة فى اى حد بيقول لا. لكن تبين لى انى مخدوع وانى بسلم البلد ومستقبلها لحفنة من الناس - الاقل تعليماً وهم الأخوان , او الحرامية وهم الحزب الوطنى